تطرقت مجلة الجيش في افتتاحيتها لعدد أوت الجاري للدعوات بإطلاق سراح الموقوفين المتهمين بالاعتداء على رموز الدولة ورايتها الوطنية. وقالت الافتتاحية إن المطالب بإطلاق سراحهم هي محاولة مفضوحة لمنح فرصة للعصابة وأذنابها من أجل التملص من العقاب، والعودة الى زرع البلبلة والتأثير في مسار الاحداث. وفيما يخص الحوار الوطني، قالت الافتتاحية أن الفريق أحمد قايد صالح أكد في العديد من المرات أن المصلحة العليا للوطن تستوجب تجميع جهود كافة الخيريين من أبناء الجزائر للتحضير لإجراء رئاسيات في أقرب الآجال. وقالت "الجيش" إن العلاقة بين الشعب الجزائري وجيشه تزداد متانة وصلابة بحكم إدراك الشعب لمدى حرص المؤسسة العسكرية على آداء مهامها الدستورية