كدت مصادر ليومية”الحوار” إن تعديلا حكوميا وشيكا يضع نور الدين بدوي الوزير الأول في عداد المعنيين بهذا التغيير المرتقب. وحسب ذات المصدر، فإن نور الدين بدوي سيقدم على الأرجح استقالته إلى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في غضون الساعات القليلة القادمة، خاصة بعد استلام رئيس الدولة عبد القادر بن صالح تقرير هيئة الوساطة و الحوار التي يراسها كريم يونس بعد استقباله أمس رفقة أعضاء من الهيئة بمقر الرئاسة. للإشارة فإن ذهاب الوزير الأول نور الدين بدوي و حكومته، يبقى مطلبا شعبيا منذ بداية الحراك بإعتباره من رموز النظام السابق، و هو ما عززته الطبقة السياسية و بعض الشخصيات الوطنية عند لقاءها مع لجنة كريم يونس، تمهيدا لانتخابات رئاسية قد تكون في أواخر شهر ديسمبر من العام الجاري. وتواترت الأنياء في هذا الصدد عن رحيل وجوه عديدة في حكومة بدوي، وهو ما يوحي بأن بعض الوجوه التي كانت محسوبة على النظام السابق، باتت هي الأخرى أيامها معدودة.