المؤسسات العقابية تسير بشفافية والأبواب مفتوحة لاهل الإختصاص كي يتأكدوا نصب اليوم الأحد، وزير العدل، بلقاسم زغماتي، المدير العام لإدارة السجون بالنيابة فيصل بوربالة،اليوم الاحد وخلال اشرافه على التنصيب فند الإشاعات المغرضة، حول سوء تسيير المؤسسات العقابية في الجزائر، ومعاناة المحبوسين. وأكد زغماتي أن تسيير المؤسسات العقابية يجري بشفافية ويحترم حقوق الانسان وصون الكرامة البشرية، مشيرا أن المنظمات غير الحكومية الوطنية والاجنبية، هي الشاهدة،كما اضاف "ان ابواب المؤسسات العقابية مفتوحة للمحترفين في هذا المجال من بينهم الصليب الأحمر والخبراء الاجانب والمنظمة الدولية للاصلاح الجنائي، وتشهد لنا تقاريرهم مدى التزامنا بالمعايير الدولية".وأكد وزير العدل أن النائب العام، مسؤول عما يجري داخل المؤسسات العقابية التابعة لاختصاصه الاقليمي، مشددا على وكلاء الجمهورية و المراقبين العامين مراقبة المؤسسة العقابية. وخلال اشرافه على تنصيب المدير العام لادارة السجون، توجه زغماتي، بخالص التهاني لبوربالة، على التتويج المستحق، وقال وزير العدل، إن مسار فيصل بوربالة، يتسم بالجدية والعطاء، لجميع ما أسند له من مهام، و يجدر بالذكر ان بوربالة التحق بسلك القضاء سنة 1996، كقاضي بمحكمة الحراش، ثم قاضي تحقيق بسيدي امحمد.كما أشار زغماتي، أن مسار بوربالة حافل بالجدية والنشاط، كما أن تجربته الطويلة في مجال السياسة العقابية وتطبيقاتها العملية والميدانية، أكسبته خبرة في هذا المجال.