حسب مصدر مطلع برياضة الكرة الصغيرة فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد جعفر آيت مولود خلص - وبعد تشاور عميق مع المكتب المسيّر - إلى فكرة تقليدية لا تخرج عن نطاق انتداب مدرب محلي للإشراف على العارضة الفنية لمنتخب الآكابر، وتتواجد في مفكرة آيت مولود - استنادا على المصدر ذاته - أسماء الإطارات التالية: جعفر بلحسين المدير الفني الحالي لنادي المجمّع الرياضي النفطي والذي سبق له اللعب في صفوف ''الخضر'' وتدريبهم أيضا. والتقني صالح بوشكريو المتواجد بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي سبق له كذلك تقمص الألوان الوطنية والإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني في مناسبتين خلال مطلعي التسعينيات والعقد الجاري، فضلا عن زميل لهم ممثل في الإطار حجازي الذي يحمل السيرة الذاتية نفسها، غير أنه لم يدرّب منتخب الأكابر. وأكدت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بأنها لا تفضل التسرّع بشأن تعيين المدرب الجديد للمنتخب الوطني أكابر خلفا للتقني المستقيل كمال عقاب المتواجد حاليا بتونس أين يمسك بالزمام الفني لفريقه الجديد القديم النجم الساحلي، وستدرس كل المعطيات المتوفرة بدقة قبل الفصل في الأمر. وينتظر أكابر ''الخضر'' موعد هام يجرى أواخر جوان المقبل مرادف للألعاب المتوسطية المزمع إقامتها بمدينة بيسكارا الإيطالية، وآخر ينتظم مطلع العام القادم ويختص بنهائيات كأس أمم إفريقيا. على صعيد آخر، رسّمت لجنة التنظيم والتأهيل والانضباط التابعة للاتحادية نتيجة لقاء مولودية سعيدة وتربية سطيف لمصلحة الأول، استنادا على دراسة شكوى رفعتها إدارة المولودية ضد النادي ''السطايفي'' إثر إقحام هذا الأخيرة في التشكيل عنصرا يحمل رخصتي لعب ممثل في اسم سفيان ساحلي، مع تسليط عقوبة لمدة سنة على هذا اللاعب. وأقيمت هذه المواجهة يوم 12 مارس الفارط لحساب ثمن نهائي كأس الجمهورية. ورسّمت اللجنة ذاتها نتيجة لقاء أولمبي الوادي والضيف طليعة باب الوادي لمصلحة الأول، نتيجة تغيّب العاصميين عن هذا الموعد المدرج ضمن مشوار البطولة يوم 5 مارس الماضي.