عبر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السيد آيت مولود جعفر أمس ل”الفجر”، عن سعادته بتواجده في قسنطينة، مقدما تشكراته إلى جمعية أولمبيك النادي القسنطيني لكرة اليد المنظم الأول لهذه الدورة،إضافة إلى والي ولاية قسنطينة عبد المالك بوضياف وكذلك مدير الشبيبة والرياضة غربي بدرالدين، بعد التسهيلات الكبيرة التي قدمتها مديرية الشبيبة والرياضة للجمعية الرياضية أولمبيك النادي القسنطيني والذي يحقق نتائج جيدة منذ عدة مواسم. وعن الدورة الدولية التي تحتضنها مدينة قسنطينة للمرة الثامنة على التوالي، قال السيد آيت مولود إن مثل هذه الدورات هي مقابلات تحضيرية للمنتخب الوطني إناث، الهدف منها هو ربح الخبرة والتجربة، لاسيما أن المنتخب الوطني مشكل أساسا من لاعبات في صنف الأواسط هن مستقبل كرة اليد النسوية للجزائر على حد قوله. كما لم يخف نفس المتحدث أن هذه الدورة هي فرصة مواتية لباقي اللاعبات الجزائريات من أجل إظهار قدراتهن أمام المدرب الوطني لأن أبواب المنتخب الجزائري مفتوحة لكل لاعبة تقدم الإضافة للمنتخب، كما لم يخف السيد جعفر آيت مولود إعجابه بالمستوى الفني للفرق القسنطينية التي تسعى للعودة إلى الواجهة، خاصة أنه يذكر جيدا فريق شباب قسنطينة لكرة اليد، وذكر على سبيل المثال اللاعب السابق لشهب وغيره من لاعبي السياسي سابقا. للإشارة، فإن الدورة الدولية الثامنة للصداقة في كرة اليد انطلقت صباح أمس بقاعة المعهد الرياضي لتكوين إطارات الشبيبة والرياضة بمركب حملاوي بمواجهة المنتخب الوطني إناث ونادي صفاقس التونسي.