تعهد أمس المرشح للرئاسيات علي فوزي رباعين في حال وصوله إلى قصر المرادية بأن يعمل على تجسيد لامركزية القرارات، وكذا الاهتمام بقطاع الصحافة. وبين رئيس حزب ''عهد 54 '' خلال تجمع عقده بمدينة عين الترك بوهران انه يناضل من أجل إعطاء ''سلطة القرار'' للمجالس المنتخبة لتحقيق التنمية ورفع الغبن على المواطن،وانه يرفض مركزية القرار ،حيث قال في هذا الشأن ''يجب أن تكون هناك لامركزية تتماشى مع العصر لاسيما في تجسيد المشاريع''. ومشددا على ضرورة رد الاعتبار للمجالس المنتخبة كون ان رئيس البلدية ?حسبه- يمثل الإرادة الشعبية ، إلا انه دعا في الوقت نفسه المواطنين والمجتمع المدني و الأحزاب إلى العمل على ''مراقبة'' هذه المجالس المنتخبة في تسيير شؤون المواطنين ،ومعلنا عن ''مكانيزمات'' يحملها برنامجه لمساعدة البلديات الفقيرة التي لا تتوفر على إمكانيات دون أن يكشف عن هذه الآليات، ومشيرا إلى'' أنه توجد مشاريع معطلة بسبب عدم وجود علاقة بين الإدارة و المستثمر" . وحاول رباعين في خطابه مغازلة رجال مهنة المتاعب، مدعيا أن برنامجه يدعو لان تكون الصحافة ''حرة و مستقلة ولإعطاء الفرصة لأصحاب المهنة من أجل حماية الأفكار والحريات التي ضحى من أجلها مليون و نصف مليون شهيد''، وملحا على ضرورة حماية الصحفي الذي يحمل ''رسالة نبيلة و يعيش ضغوطات من كل جانب و تحسين أوضاعه الاجتماعية'' من ''الضغوطات السياسية والاقتصادية و حتى ضغوطات المطابع والإشهار''، ومطالبا بان تلعب الصحافة دورها في البحث والكشف عن الحقائق ولا يجب أن تكون معارضة لان المعارضة من مهام الأحزاب السياسية ''على حد قناعة فوزي رباعين.