أكد رئيس حزب "عهد 54 " السيد فوزي رباعين أن تنظيمه السياسي يناضل من أجل اعطاء "سلطة القرار" للمجالس المنتخبة لتحقيق التنمية ورفع الغبن على المواطن. و قال السيد رباعين خلال تجمع نشطه بعين الترك (وهران) في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل القادم أنه يرفض مركزية القرار مضيفا انه "يجب ان تكون هناك لامركزية تتماشى مع العصر لاسيما في تجسيد المشاريع". وأضاف أن رد الاعتبار للمجالس المنتخبة ضرورة لان رئيس المجلس الشعبي البلدي يمثل الارادة الشعبية داعيا المواطنين والمجتمع المدني و الأحزاب الى العمل على "مراقبة" هذه المجالس المنتخبة في تسيير شؤون المواطنين . وبعد ان تعرض رئيس حزب عهد 54 الى "البحبوحة المالية" التى تعرفها الجزائر قال أن برنامجه يحمل "مكانيزمات" لمساعدة البلديات الفقيرة التى لا تتوفر على امكانيات دون توضيح هذه الاليات مشيرا الى" أنه توجد مشاريع معطلة بسبب عدم وجود علاقة بين الادارة و المستثمر" . كما أسهب في الحديث عن "التقاليد السياسة" لحزبه مشيرا الى موقفه من مسألة " حالة الطوارئ " داعيا الى رفعها. كما أكد مرشح عهد 54 للرئاسيات أن برنامج حزبه يدعو لان تكون الصحافة "حرة و مستقلة ولاعطاء الفرصة لاصحاب المهنة من أجل حماية الافكار والحريات التى ضحى من أجلها مليون و نصف مليون شهيد". وأكد المتحدث على ضرورة حماية الصحفي الذي يحمل "رسالة نبيلة و يعيش ضعوطات من كل جانب و تحسين أوضاعه الاجتماعية". وقال يجب حماية الصحافيين من الضغوطات السياسية و الاقتصادية و حتى ضغوطات المطابع والاشهار". وبعد أن ابدى "تعاطفه" مع الصحافيين قال مرشح عهد 54 "يجب على الصحافة أن تلعب دورها في البحث والكشف عن الحقائق ولا يجب أن تكون معارضة لان المعارضة من مهام الاحزاب السياسية ". وفي لقاء صحفي نشطه في ختام التجمع قدم السيد رباعين "ملاحظات" بشان الحملة الانتخابية بعد مرور أربعة أيام من انطلاقها قائلا أن "التحضيرات للحملة الانتخابية ليست في المستوى والتصريحات الرسمية حول هذه التحضيرات عكس الواقع". كما انتقد ظهور ممثلي أحزاب الائتلاف في التلفزة والاذاعة مشيرا الى أنه "يجب اعطاءه الفرصة لان الشعب هو الذي رشحه وليس النظام أو شيئا آخرا" داعيا الى "احترام" الحملة الانتخابية . وكان السيد رباعين قد التقى قبل التجمع بمواطنين بعين الترك الساحلية أين كان له نشاط جواري.