قال المترشح علي فوزي رباعين ورئيس حزب "عهد 54"، إن تنظيمه السياسي يناضل من أجل إعطاء "سلطة القرار" للمجالس المنتخبة المحلية لتحقيق التنمية الشاملة التي تسمح برفع الغبن على المواطن البسيط. أكد، أمس، رباعين من وهران وبالضبط من بلدية عين الترك خلال تجمع نشطه في إطار حملته الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل القادم، أنه يرفض مركزية القرار ويدعو إلى أن تكون هناك لامركزية تتماشى مع العصر لاسيما في تجسيد المشاريع التنموية التي تنفع البلاد والعباد، مضيفا أن رد الإعتبار للمجالس المنتخبة ضرورة لا بد منها، على اعتبار أن رئيس المجلس الشعبي البلدي يمثل الإرادة الشعبية، داعيا المواطنين والمجتمع المدني والأحزاب في هذا الإطار إلى العمل على "مراقبة" هذه المجالس المنتخبة في تسيير شؤون المواطنين. وبعد أن تحدث رئيس عهد 54 عن "البحبوحة المالية" التي تشهدها البلاد، قال إن برنامجه يحمل في طياته أدوات فعالة لمساعدة البلديات الفقيرة التي لا تتوفر على إمكانيات دون توضيح هذه الآليات والأدوات، مشيرا إلى أنه "توجد مشاريع معطلة بسبب عدم وجود علاقة بين الإدارة والمستثمر" . كما أسهب المتحدث في الحديث عن ما أسماها "التقاليد السياسة" لحزبه، مشيرا إلى موقفه من مسألة "حالة الطوارئ " التي دعا إلى العمل على رفعها. في السياق ذاته وفي لقاء صحفي نشطه في ختام التجمع، قدم رباعين "ملاحظات" بشأن الحملة الانتخابية بعد مرور أربعة أيام من انطلاقها قائلا إن "التحضيرات للحملة الإنتخابية ليست في المستوى والتصريحات الرسمية حول هذه التحضيرات عكس الواقع". كما انتقد ظهور ممثلي أحزاب التحالف في التلفزة والإذاعة، مشيرا إلى أنه "يجب إعطاءه الفرصة لأن الشعب هو الذي رشحه وليس النظام أو شيئا آخرا"، داعيا إلى "احترام" الحملة الإنتخابية.