بعد تراجع اسعار النفط بنسبة كبيرة عادت اليوم الثلاثاء لتصعد بحوالي عشرة بالمائة حيث تتجه أنظار المستثمرين إلى تحفيز اقتصادي محتمل وأشارت روسيا إلى أن المحادثات مع أوبك ما زالت ممكنة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت (مقياس النفط الجزائري) 36.3 دولار، ما يعادل عشرة بالمئة تقريبا، إلى 72.37 دولار للبرميل، وذلك بعد أن بلغت أعلى مستوى في الجلسة عند 75.37 دولار للبرميل. وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14.3 دولار أو نحو عشرة بالمئة، إلى 27.34 دولار للبرميل بعد أن بلغ مستوى مرتفعا في الجلسة عند 42.34 دولار. ونزل الخامان القياسيان 25 بالمائة يوم الاثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتها منذ فبراير 2016 ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 يناير 1991 ،حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج. وبلغت أحجام التداول في عقد أقرب استحقاق لكلا الخامين مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة بعد انهيار اتفاق استمر ثلاث سنوات بين السعودية وروسيا ومنتجين كبار آخرين للنفط للحد من الإمدادات يوم الجمعة، مما أثار حرب أسعار لزيادة الحصة السوقية. وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مشتركة مع أوبك لتحقيق الاستقرار في السوق