حول أعراض العلاج الجانبية أطباء مختصون يشرحون عبر ” الحوار” العلاج البروتوكولي المحلي ظرفي ووقائي نصيرة سيد علي أكد مجموعة من الأطباء في حديثهم ل ” الحوار” إن علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ب “الكلوروكين” يستدعي أخذ الحيطة والحذر لأنه ليس سوى علاج وقائي وحتمي وليس لدينا في الوقت الحالي دواء أو لقاح مضاد خاص بمكافحة فيروس كورونا، إنما تم اعتماده لأنه سبق وأن تم بواسطته داء الملاريا وأن هذا الأخير من الفيروسات لذا رأوا من أن أهمية للتخفيف منه ومنع انتشاره تم اللجوء إلى ” الكلوركين”. للإشارة أوضحت الوزارة في بيانها إن “الكلوروكين هو جزيئة مضادة للملاريا, يستخدم في العلاج من هذا الوباء ومن أمراض الروماتيزم والذئبة”, مؤكدة أن “الدراسات في هذا الصدد قد انطلقت بالصين في فبراير 2020, ولا تزال مستمرة في أوروبا”. وأضاف ذات المصدر إن “الكلوروكين قد أعطى نتائجا واعدة لمواجهة فيروس كورونا من خلال زيادة القدرات المناعية للفرد. وهو منتوج يصنع محليا وبكميات كافية لعلاج المرضى حسب البروتوكول الذي وضعه الخبراء”. وفي حالة ثبوت نجاعة هذا الدواء في علاج مرضى كورونا كوفيد-19، تضيف الوزارة أن "استعماله سيكون وفق بروتوكول طبي معتمد من قبل لجنة علمية وطنية، على أن يقتصر استعماله على الحالات التي تتابع علاجها في المستشفى". الحجر الصحي أنفع من دواء “الكلوروكين” حول تطبيق بروتوكول العلاجي “الكلوروكين” لمكافحة داء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 الخطير، أكد الدكتور …بوطالب في حديثه ل ” الحوار” أن اعتماد هذا العلاج سيكون بصورة حتمية وليس علاج خاص للقضاء على فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لأن العلاج الحقيقي كما قال يستغرق وقتا طويلا لاثبات نجاعته وشفاء المصاب نهائيا، ويحتاج إلى حالات سريرية وإخضاعها للتجريب، ما جعل وزارة الصحة الجزائرية تعتمد هذا الدواء كحل ظرفي ووقائي في غياب العلاج الحقيقي، بل هو الحل الوحيد حاليا، وأضاف أن بروتوكول العلاج هذا تم اختراعه لمحاربة داء الملاريا الذي ظهر بالمناطق الاستوائية، وهذا الوباء يتقاطع مع وباء كورونا كونهما من الفيروسات التي تقتحم جسم الإنسان وتدمر أنسجته الحية، مؤكدا أن السبيل الوحيد للقضاء على فيروس كورونا هو التزام الحجز المنزلي للإشخاص منعا لانتقاله حفاظا على الصحة العمومية التي تدق ناقوس الخطر، معربا عن أسفه لعدم اكتراث العديد من الناس بهذا الوباء لاعتقادهم كما قال إنه يصيب كبار السن فقط، في حين يضيف بوطالب أن هذا المرض الفتاك لا يستثني الفئة العمرية ولا الجنس بل هو عدو لكل جسم حي ولن يغادره إلا إذا تأكد من وضعه تحت الثرى، ، وأكد الدكتور بوطالب أنهم يمارسون مهامهم في ظل نقص أدوات التعقيم والواقية كالكمامات والألبسة الطبية وغرها لدى يضيف الطبيب نفسه وعي الناس بالخطر جزء من الشفاء من هذا الفيروس القاتل. بورنان: يعطى لبعض الحالات المرضية وبجرعات المحددة وفي السياق، أكد الدكتور عبد الحكيم بورنان ، رئيس اللجنة الإغاثية لجمعية "جزائر الخير"، في حديثه ل ” الحوار” الأعراض الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص المصاب بوباء كورونا الذي تم إخضاعه إلى العلاج البروتوكولي ” كلوروكين” المركب الذي اعتمدته وزارة الصحة، وأنه يعطى لبعض الحالات المرضية وبجرعات المحددة، هذا يوصف بالنسبة للناس الذئبة الحمراء والمصابون بداء المفاصل والتهاب المفاصل بمعنى مناعية ذاتية كما يقلص من النشاط الفيروسي داخل جسم الإنسان قبل أن إصابته للخلايا، كما يسبب في بعض الأحيان على العينين وجهاز التنفس، ومن دواعي استعماله يجب أن يتم تحت إشراف طبيب وبجرعات محددة، وأنه سبق استعملته في فرنسا وهناك من أثبت نجاعته لمرضى ليس لهم مرض مزمن. هذا وكشف رئيس اللجنة الإغاثية لجمعية "جزائر الخير" الدكتور عبد الحكيم بورنان أن حالات المصابة بهذا الفيروس في تزايد مستمر في الجزائر مما يجوب أخذ كل الاحتياطات من أجل محاربته والخروج من هذه الأزمة الصحية بأقل ضرر، مشيرا إلى التزام الشعب الجزائري بيته من أهم أركان السلامة ونجو من الإصابة بهذا الكائن الخطر الذي يهدد الصحة العالمية.