ونوغي.. الرجل المناسب لتطهير قطاع الإشهار * لبزة: ونوغي الاختيار المناسب * باديسقدادرة: اختيار ونوغي لم يكن اعتباطيا * حكيمأسابع: ونوغي سيصحح عجلة الإشهار * ماروك: ونوغي أمام مهمة حساسة زرع تنصيب العربي ونوغي على رأس الوكالة الوطنية للنشر والإشهار الارتياح في الوسط الإعلامي، حيث أجمع العديد من مدراء الجرائد والإعلاميين على أن ونوغي هو الرجل المناسب لتطهير القطاع من الشوائب والاختلالات التي كانت تسوده، كما ستسمح صرامة الرجل وانضباطه وصبره وكذا كبرته حسب هؤلاء في التحكم في القطاع وضمان التوزيع العادل للإشهار والذي يبقى مطلب كل الناشطين في المجال، معتبرين أن ونوغي بإمكانه النجاح في مهامه المنوطة له خصوصا وأنه تلقى الورقة البيضاء من الرئاسة لتسيير القطاع. عبد الرؤوف حرشاوي المهام لن تكون سهلة أمام ما يعيشه القطاع وفي السياق أفاد مدير يومية “الجديد” أحمد رزاق لبزة أن تنصيب العربي ونوغي على رأس الوكالة الوطنية للنشر والإشهار يعد الاختيار المناسب، مؤكدا أن المهام لن تكون سهلة أمام ما يعيشه القطاع. وأوضح لبزة في اتصال بيومية “الحوار”، أمس أن: “اختيار ونوغي على رأس “لاناب” صائب، كون الرجل ابن القطاع ومتمرس تقلد عديد المناصب تمكنه من ضبط الأوضاع داخل قطاع الإشهار وإعادته للطريق الصحيح”. وأضاف ذات المتحدث قائلا: “الرجل أمام مهمة كبيرة نتمنى أن ينجح فيها وسط قطاع متعفن كما سبق أن صرح به، كما نأمل أن يلتفت إلى الجرائد التي تنشط في الولايات الجنوبية ويعيد لها الاعتبار من حيث توزيع الإشهار”. الاختيار لم اعتباطيا بل كان مدروسا وبدوره اعتبر الإعلامي باديس قدادرة أن اختيار ونوغي على رأس “لاناب” لم يكن اعتباطيا بل كان مدروسا، مؤكدا أنه سيخرج القطاع من الوضع الذي يعيشه حاليا وأشار قدادرة في حديثه ل “الحوار”، أمس،”أظن أنه من بين المرات القليلة التي يتم فيها اختيار رجل امتهن الإعلام في عدة مواقع في هذا المنصب، ضف إلى ذلك هو رجل منضبط وحازم سيساهم في ترتيب بيت الإشهار بشكل كبير تماشيا مع مرور الجزائر إلى عهد جديد”. وأشاد قدادرة بونوغي، معتبرا إياه “رجلا عادلا وصبورا، يمكن أن يجابه الصعوبات التي يمر بها قطاع الإشهار في السنوات الماضية في ظل تواجد لوبيات في الإشهار ونوع من “المحاصصة ” في توزيع الريع الإشهاري. وأكّد الإعلامي أن “المدير الحالي لوكالة “لاناب” يحتاج إلى دعم من طرف الوزارة وتوفير كافة الظروف والإمكانية من أجل أن يقوم بمهامه ويساهم في تطهير القطاع”. خبرة الرجل ستمكنه من وضع الإصبع على الجرح وفي نظر الإعلامي بجريدة النصر عبد الحكيم أسابع فإن اختيار العربي ونوغي على رأس قطاع الإشهار العمومي كان موفقا، مؤكدا ان خبرة الرجل ستمكنه من وضع الإصبع على الجرح وإعادة عجلة الإشهار إلى الطريق الصحيح. وأوضح أسابع في اتصال بيومية “الحوار”، أمس، أن :” العربي ونوغي رجل ميدان ورجل تسيير بامتياز، سبق وأن تقلد عديد من المناصب في مجال الإعلام وله القدرة على تسيير قطاع الإشهار الحساس بدرجة كبيرة”. وفي نظر الإعلامي فإن “المدير الحالي لوكالة الإشهار العمومي على دراية بخبايا القطاع ويدرك جيدا حجم الاختلالات المسجلة فيه، كما أنه يملك القدرة على تطهير القطاع وضمان التوزيع العادل لريع الإشهار العمومي، الذي كان ميزان توزيعه مختلا في وقت سابق”. سيساهم بشكل كبير في ترتيب القطاع وحسب المحلل السياسي لزهر ماروك فإن تعيين ونوغي مديرا لوكالة النشر والإشهار يساهم بشكل كبير في ترتيب القطاع، مؤكدا أنه رجل ميدان وقادر على المهمة التي منحت له. وأفاد ماروك في اتصال بيومية “الحوار”، أمس أن: “ونوغي سبق وأن اشتغل في عديد المؤسسات وكان مستشارا في وزارة الاتصال، فهو على اطلاع بخبايا القطاع خصوصا الإشهار الذي يعد مسألة كبيرة تتطلب خبرة من أجل تسييرها”. ويرى المحلل السياسي أن: “ونوغي سيكون أمام مهمة حساسة لإعادة قطاع الإشهار إلى مكانته العادية، وتوزيع الإشهار على مستحقيه وعدم تقديمه لمن هب ودب”. للإشارة فقد أشرف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر بمقر الوزارة على تنصيب العربي ونوغي رئيسا مديرا عاما للمؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، خلفا لآسيا باز التي أنهيت مهامها بصفتها مديرة عامة بالنيابة للمؤسسة. أكد بلحيمر على هامش تنصيبه للمدير الجديد للوكالة أنه سيعمل على تطهير قطاع الإعلام، والإشهار من أجل وضعه في مسار جديد يتميز بالشفافية. وأفاد الوزير أنه في دولة مثل الجزائر يقوم اقتصادها على الريع البترولي من الضروري أن يكون الإشهار الذي يعد تقريبا محتكرا من طرف الدولة منظما في أطر قائمة على مبدأ المساواة بين المتعاملين. وشدد ونوغي أنه سيعمل على رفع التحدي والعمل بسرعة وقوة على تحقيق المهمة التي كلف بها، وتطهير القطاع من القوى غير القانونية، داعيا الجميع إلى التضامن المطلق في إنجاز هذه المهمة. وكان العربي ونوغي شغل منصب مستشار لدى وزير الاتصال، كما تقلد عدة مناصب مسؤولية بجرائد وطنية، على غرار جريدة النصر والمساء التي استقال منهما مؤخرا.