ثمنت حركة الإصلاح الوطني إنجاز رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وعده بإصلاح دستوري عميق يحقق طموحات عموم الجزائريين و يستجيب للتطورات الحاصلة في المجتمع و الدولة. وعبرت الحركة في بيان لها، اليوم الأحد، عن ارتياحها لمضمون التعديلات العميقة و النقلة النوعية التي سيعرفها دستور الجزائر،التي ظهرت في مختلف التعديلات المقترحة، وأبرزها دسترة الحراك الشعبي المبارك و تحصين عناصر الهوية الوطنية. كما أعلنت حركة الإصلاح الوطني، عن الشروع في مناقشة هذا المشروع بكل مسؤولية في المؤسسات القيادية و القاعدية للحركة ، لتقديم المقترحات التي تسهم في تقوية هذا المشروع في الأيام القليلة القادمة . وجدّدت ذات التشكيلة السياسية بالانتصار دوما للمصالح العليا للوطن و التجند في أوقات الشّدة لدفع كل المخططات و المؤامرات التي تحاك ضد مؤسسات الدولة و ثوابت الأمّة و تستهد قيمنا الأخلاقية السمحة و مبادئنا الوطنية الراسخة . وأضاف ذات البيان” ذلك ما تستوجب -باعتقادنا – هبة جماعية في البلاد لانجاح ورشة الإصلاح الدستوري و كل ورشات الإصلاح الكبرى في مختلف الملفات السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية ، بأكبر انخراط ممكن ، و بأوسع تجنيد لكل ألوان الطيف السياسي و المجتمعي في الجمهورية”. وتوجه الحزب بالشكر و التقدير لرئيس وأعضاء اللجنة المكلفة التي سهرت لازيد من شهرين قصد تقديم مسودة مشروع تعديل الدستور .