كشف الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية السفير بن علي الشريف ان الجزائر اختتمت يوم الخميس الماضي المرحلة الثانية من عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج التي انطلقت بتاريخ 20 جويلية الماضي وأسفرت عن إجلاء ما مجموعه 9536 مواطنا إلى أرض الوطن من 32 بلدا حول العالم على متن 42 رحلة جوية ورحلتين بحريتين، أي بإجلاء 1796 مواطنا إضافيا خلال الأربعة أيام الأخيرة من العملية. وقدم السفير تفصيل الرحلات وعدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من 28 جويلية إلى 30 جويلية الفارط، حيث تم إجلاء 215 مواطنا إلى مطار الجزائر على متن رحلتين من مونبلييه (فرنسا)، اجلاء 151 مواطنا من باريس إجلاء 303 مواطنين إلى مطار الجزائر قادمين من لندن (المملكة المتحدة)؛و 102 مواطنا قادما من كييف إجلاء 305 مواطنين إلى مطار بجاية عبر رحلتين من مطار مارسيليا (فرنسا) ؛ 153 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من ليون (فرنسا)؛ كما تم في 30 جويلية اجلاء 129 مواطنا إلى مطار وهران قادمين من موسكو (روسيا)؛ 203 مواطنا قادمين من الدوحة (قطر) ؛ و 235 من العاصمة واشنطن (الولاياتالمتحدةالأمريكية)؛ واضاف الناطق باسم وزارة الخارجية انه تقرر في نفس الإطار البدء في إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس ابتداء من 3 أوت الجاري عن طريق المعابر الحدودية البرية. وستشمل العملية كذلك عددا من المواطنين الجزائريين الذين وصلوا إلى تونس من بلدان أخرى وبعض الرعايا التونسيين والأجانب المقيمين في الجزائر. حيث من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية، إذ تعكف سفارتنا وممثلياتنا القنصلية في تونس على ضبط قوائمهم حسب المعايير التي وضعتها السلطات المختصة لهذا الغرض. مشيرا الى انه تمت جميع عمليات الإجلاء في مرحلتها الثانية في ظروف حسنة بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين من مختلف الوزارات والأسلاك الأمنية ومؤسسات النقل ومن المنتظر انطلاق المرحلة الثالثة من عملية الإجلاء بتاريخ 5 أوت الجاري حسب البرنامج الذي سبق للوزارة الإعلان عنه. ويعود الفارق بين عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم فعلا من الخارج وعدد المواطنين الذين كانوا مبرمجين للإجلاء عند إطلاق العملية إلى تعذر الالتحاق بنقاط الإجلاء لظروف طارئة بالنسبة للبعض منهم ولعدول البعض الآخر عن العودة إلى الجزائر بصفة إرادية في آخر لحظة.