نقلت وكالة رويترز عن تقرير لرابطة مصدري الحبوب الفرنسية ، امس الأربعاء ، أن الجزائر مقبلة على فتح سوقها أمام القمح الروسي، ما سيؤثر سلبا على صادرات القمح الفرنسي إلى البلاد. وحسب رويترز دائما ، فإن السلطات الجزائرية تعكف على تغيير شروط الإستيراد للسماح بتوريد القمح من منطقة البحر الأسود، التي تشمل الحبوب الروسية والأكرانية. وقال ممثل رابطة مصدري الحبوب الفرنسية سيناكومكس "تييري دي بوساك"، في تصريح صحفي: "نتوقع تغييرا في الشروط بالجزائر في مناقصة القمح المقبلة، بما سيفتح هذه السوق لمناشئ البحر الأسود"، مضيفا: " من المتوقع أن تشحن فرنسا ما بين 1.5 و2.5 مليون طن من القمح إلى الجزائر في الموسم الحالي، بدلا من 5 ملايين طن في السنوات الماضية". من جهته، علّق نويل فراير محلل سوق الحبوب على تفتح الجزائر على الحبوب الروسية قائلا :" إذا كان بيان سيناكومكس ( رابطة مصدري الحبوب الفرنسية ) صحيحا، فإنه يوم سيء للقمح الفرنسي"، وفقا للمصدر.