دعا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الى ضرورة التفكير والتخطيط وتنفيذ استراتيجيات لإعادة فتح المؤسسات التعليمية، واستئناف الدراسة بها واستمراريتها. وأكد واجعوط على ضرورة المحافظة على صحة التلاميذ، الأساتذة وجميع المستخدمين والحرص على سلامتهم وجعل ذلك أولوية الأولويات، نظرا ل"حتمية التعايش مع الوباء والتكيف مع الوضعية الصحية في انتظار انجلاء الفيروس او إيجاد لقاح مناسب له"، وقال واجعوط "ضرورة استئناف الدراسة حضوريا بالقدر الممكن والحجم الزمني المتاح" من خلال "العمل الدؤوب للطاقم التربوي على توعية ومرافقة التلاميذ وتحسيس الأولياء بأهمية تعاونهم في ذلك" و أكد الوزير، على السيدات والسادة مديري التربية، ومن خلالهم مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، بضرورة الاحترام الصارم للبروتوكول الوقائي الصحي والالتزام بتنفيذ كل ما جاء فيه من إجراءات وقائية في مختلف المحطات، من حيث العمل على تطهير كل مرافق المؤسسة التعليمية وتهيئة فضاءاتها بما يضمن التباعد الجسدي وحركة التلاميذ في اتجاه يجنب الاحتكاك بين التلاميذ مع تهيئة قاعات الدراسة وتنظيم الطاولات، وتوفير كل مستلزمات تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي من أقنعة واقية ومطهر كحولي وصابون سائل ومقياس الحرارة، كل ذلك في سياق دقة توزيع المهام على مختلف العناصر المتدخلة في تطبيق البروتوكول الصحي، وتفعيل دور خلية اليقظة. ركز الوزير في كلمته أنه وبدء من الدخول المدرسي يستوجب السهر على التطهير اليومي لكل مرافق المؤسسة بعد خروج التلاميذ وتهوية القاعات مع استغلال كل منافذ المؤسسة، والتجند لتطبيق البروتوكول في كل محطاته مع ضرورة التعامل بحكمة أمام حالة الاشتباه في إصابة أحد التلاميذ وعدم تهويلها والتقيد الكامل بالإجراءات المنصوص عليها في هذا الشأن، مذكرا في ذات الموضوع على ضرورة التكفل بالجانب النفسي للتلاميذ من طرف مستشاري التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني.