أكدت، اليوم، حركة البناء الوطني على ضرورة عدم التراخي في مكافحة الفساد ، والذي أصبح مطلبا أساسيا لدى الشعب . وطالبت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد أن اليوم العالمي لمكافحة الفساد تكتسي هذه السنة طابعا خاصا لدى الجزائريين الذين هالهم ما انكشف أمامهم من فضائح عصابة الفساد وحجم الأضرار البليغة التي ألحقوها بالدولة الجزائرية ومؤسساتها الحيوية، وقالت انه فرصة مميّزة لتجديد الدعوة لكل المخلصين لحشد الجهود وتعزيز التعاون في مجال تعزيز النزاهة والشفافية لمكافحة كل أشكال الفساد و التنسيق بين كافة قوى الشعب الفاعلة، في ظل استمرار التحقيقات القضائية في ملفات مسؤولين سابقين. وأكدت حركة البناء الوطني أن مكافحة الفساد في الجزائر هي الخيار الحتمي لتحقيق التنمية والاستقرار وحماية الفعل الديمقراطي من فساد التزوير وهو أمر لا يجب التراخي فيه ، مضيفة أن الفساد السياسي مرتبط ارتباطا عضويا بالفساد المالي، وقد انتج نخبا سيطرت على القرار وعرقلت مسار التنمية ونهبت المال العام وأهدرته. وشددت حركة البناء الوطني على ضرورة إنزال العقاب دون محاباة أو تصفية حسابات على كل من ثبتت إدانتهم في ملفات الفساد بعد سنوات من عدم استقلالية القضاء ، وطالبت بضرورة تجفيف منابع الفساد الإداري والمالي عن طريق تفعيل آليات الرقابة والمساءلة وتعزيز النصوص التشريعية والتنفيذية، و استمرار العمل الجاد لاسترجاع أموال الشعب وممتلكاته المنهوبة وردّها إلى خزينة الدولة.