استنكر نواب بالمجلس الشعبي الوطني التحركات الأخيرة للسفير الفرنسي بالجزائر ، فرانسوا غويات ، على خلفية حديث إعلامي عن استقباله معارضين للترويج للمرحلة الانتقالية . ودعت أميرة سليم ، النائب عن الجالية في منشور لها ، وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم إلى استدعاء السفير والاحتجاج عن ما وصفته بتدخله في الشؤون الداخلية للجزائر بحجة حرية التعبير ، كما طالبت البرلمان بعقد جلسة طارئة لمناقشة ما اعتبرته تطورات خطيرة على الساحة السياسية التي تعاني فراغا على حد تعبيرها . وعلى نفس النهج ، سار كمال بن العربي النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني للمطالبة بتدخل وزارة الشؤون الخارجية لوضع حد للمسالة التدخل إن صح ما تم تداوله مؤخرا . وقالت أميرة سليم انه إذا كان تأخر وزارة الخارجية عن الرد على هذا الأمر يعود إلى وجود مانع بالنسبة للحكومة ففي البرلمان أحرار لا يقبلون هذا السلوك المشين والتدخل في شؤون الجزائر تحت أي مسمى كان . وكان الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون قد تحدث مؤخرا عن "مرحلة انتقالية في الجزائر" ، وقال في حوار لمجلة "جون افريك" " سأفعل كل ما في وسعي لمساعدة الرئيس تبون في هذه الفترة الانتقالية. إنه شجاع. لا يمكنك تغيير الدولة والمؤسسات وهياكل السلطة في غضون بضعة أشهر. ".