كشف تقرير للجنة الإنقاذ الدولية أن سنوات من بقاء آلاف اللاجئين في جزر بحر إيجة أدت لأزمات نفسية لديهم، حيث يفكر شخص بين كل 3 في الانتحار. بينما حاول واحد من خمسة الانتحار في مخيمات في جزر اليونان في الانتحار هروبا من ظروف الاحتجاز التي عمقت من ماساتها أزمة كورونا . ودفعت السياسات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي المزيد من اللاجئين لمحاولة إنهاء حياتهم، وفقا للتقرير الصادر عن لجنة الإنقاذ الدولية . وتم جمع البيانات الخاصة بالتقرير خلال عامين ونصف العام الماضيين في جزر "ليسبوس" و"ساموس" و"خيوس". ويقول التقرير إن الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة وإيذاء النفس وجدت لدى لاجئين من جميع الأعمار والخلفيات، وقد ظهرت نتيجة اليأس في المناطق الحدودية الشرقية لأوروبا. وأضاف التقرير "أبلغ واحد من كل ثلاثة عن تفكيره بالانتحار، بينما أفاد واحد من كل خمسة أنه حاول الانتحار". وأشار التقرير إلى أن القيود كانت أكثر صرامة بالنسبة للاجئين والمهاجرين من تلك المطبقة بأماكن أخرى في اليونان، ويقدر عددهم بحولي 150 الف لاجئ . ووصفت لجنة الإنقاذ الدولية الأوضاع في المخيمات بأنها خطيرة وغير إنسانية، وقالت إن السكان ما زالوا محرومين من الحصول على ما يكفي من المياه وخدمات الصرف الصحي والمأوى والخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمساعدة القانونية لمعالجة طلبات اللجوء. وتشكل اليونان احد أهم محطات الهجرة غير الشرعية للشباب الجزائري ، الطين يتخذونها ممرا نحو دول أوروبية أخرى . ن-ع