الأمم المتحدة تحذر من الوضع جزيرة ليسبوس... غليان في نقاط المهاجرين قبل أعوام عندما بدأت موجات الهجرة تتّخذ من اليونان نقطة عبور في اتجاه الفضاء الأوروبي الأوسع برز اسم جزيرة ليسبوس اليونانية. فتصدّر ذلك الاسم عناوين الصحف والتقارير المتلفزة والتُقطت آلاف الصور الرائعة لتلك الجزيرة المتوسطية الخضراء التي تسبح في مياه زرقاء نقيّة وتستقبل في أحضانها هؤلاء الذين تقطّعت بهم السبل. كثرت نقاط الاستقبال الخاصة بهؤلاء المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء في تلك الجزيرة الأمر الذي راح يمثّل عبئاً كبيراً على البلاد وعلى الجهات الأخرى المعنيّة بقضيتهم. وأمس الجمعة دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات اليونانية إلى الإسراع في نقل طالبي اللجوء المؤهّلين إلى البرّ الرئيسي مشددة على أنّ الوضع في مركز استقبال موريا المكتظ في الجزيرة اليونانية وصل إلى درجة الغليان . في تصريح صحافي نقلته وكالة رويترز قال تشارلي ياكسلي من مفوضية اللاجئين إنّ أكثر من سبعة آلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين غير الشرعيين - ربعهم من الأطفال - مكدّسون في الملاجئ التابعة إلى مركز استقبال موريا في الجزيرة الذي أنشئ حتى يتّسع لألفَي شخص فقط. أضاف ياكسلي أنّ ثمّة عدداً متزايداً من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الصحة النفسية والعقلية غير أنّ الاستجابة والعلاج المتوفرين لهم غير كافيَين للأسف . تجدر الإشارة إلى أنّ ليسبوس التي لا تبعد كثيراً عن تركيا شمال شرقي بحر إيجه مثّلت نقطة الدخول المفضلة إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2015 لنحو مليون سوري وأفغاني وعراقي ما زالوا يشكلون نحو 70 في المئة من الوافدين الجدد على الرغم من تراجع الأعداد. لأمم المتحدة: الوضع وصل إلى نقطة الغليان وفي السياق دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات اليونانية اليوم الجمعة إلى الإسراع في نقل طالبي اللجوء المؤهلين إلى البر الرئيسي قائلة إن الوضع في مركز استقبال مكتظ في جزيرة ليسبوس يصل إلى نقطة الغليان . وكانت ليسبوس التي لا تبعد كثيرا عن تركيا في شمال شرق بحر إيجه نقطة الدخول المفضلة إلى لاتحاد الأوروبي في عام 2015 لما يقرب من مليون سوري وأفغاني وعراقي ما زالوا يشكلون نحو 70 في المائة من الوافدين الجدد رغم تراجع الأعداد. وقال تشارلي ياكسلي من مفوضية اللاجئين في إفادة صحافية إنّ أكثر من 7000 من طالبي اللجوء والمهاجرين ربعهم من الأطفال مكدسون في الملاجئ بمركز استقبال موريا في الجزيرة والذي بني ليسع 2000 شخص. وتابع هناك عدد متزايد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية والاستجابة والعلاج غير كافيين بشكل مؤسف . وليست هذه المرة الأولى التي تدعو فيها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتحرك وتخفيف التكدس وتحسين المأوى وتخزين مواد إغاثة مناسبة بشكل كاف قبل توزيعها. إذ سبق أن بينت في تقارير سابقة لها الوضع المأساوي داخل هذه المخيمات التي تفتقر لأبسط ظروف العيش أو أنظمة تدفئة. وتعيش في هذه الملاجئ نساء حوامل وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال صغار. وفي جزيرة ساموس القريبة يعيش نحو 400 شخص في ظروف صعبة للغاية بينما ينام 300 آخرون بينهم أسر وأطفال من دون مرافق في خيام بالغابات بسبب عدم وجود مساحة في المخيم. ويعيش أكثر من ثلاثة آلاف شخص في ساموس داخل منشآت مصممة لاستيعاب 700 شخص فحسب.