قدم، اليوم الخميس، وزير الطاقة عبد المجيد عطّار توضيحات بخصوص قضية "أس بي سي لندن" أو ما عرف ب"قضية النفط المغشوش". وقال عبد المجيد عطار ، خلال جلسة عامة للإجابة على أسئلة أعضاء مجلس الأمة ، اليوم الخميس ، أن النفط المصّدر للبنان عبر فرع شركة سوناطراك المعروف باسم "اس بي سي لندن" لم يكن ملوثا مثلما روج له ، مضيفا أن "الشركة المذكورة التي تملك حق شراء النفط وبيعه في السوق عوّضت باخرة النفط محل الاحتجاج بباخرة أخرى ، ولكن الأمر مرتبط بمشاكل سياسية داخلية في لبنان لا دخل للجزائر فيها ، ولا دخل لشركة سوناطراك أيضا في القضية" . وأوضح الوزير خلال رده على سؤال لاحد أعضاء مجلس الأمة ، حول فرع شركة سوناطراك "اس بي سي لندن " بالقول أن المكتب الرسمي لهذه الأخيرة موجود في الجزائر وأن المكتب الموجود في لندن يعود إلى كون لندن مركز البورصة والبيع والشراء، حيث تملك هذه الشركة التي لديها مهمة تصدير النفط من الجزائر الحق في شراء النفط من أي مكان وبيعه في السوق وليس لديها مهمة أخرى. وبخصوص توظيف عمال أجانب في بواخر النفط الجزائرية التي تمتلكها "اس بي سي لندن" ، قال عبد المجيد عطار "انه كان مسؤولا على تحديد توظيف الجزائريين في هذه البواخر بثلاث سنوات منذ 1998 ،بعدما لجأ بعضهم إلى تمديد إقامته بلندن إلى أربع سنوات للحصول على وثائق الإقامة وعدم العودة إلى الجزائر، مؤكدا أن الاجراء يهدف إلى الحفاظ على الكفاءات الجزائرية . ن-ع