أعلن وزير الموارد المائية، أزرقي براقي، بغليزان، أنه سيتم رفع طاقات معالجة المياه المستعملة إلى 2 مليار متر مكعب سنويا مع آفاق سنة 2030. وأوضح الوزير، في تصريح للصحافة أمس على هامش زيارة تفقدية الى الولاية، أن دائرته الوزارية قد أعدت استراتيجية وطنية لرفع كمية المياه المستعملة المعالجة إلى 2 مليار متر مكعب سنويا مع آفاق سنة 2030 وهذا بهدف تثمين هذه المياه واستغلال هذه الكمية في قطاعي الفلاحة والصناعة. وأشار براقي أن الجزائر أنجزت أكثر من 200 محطة معالجة للمياه المستعملة على المستوى الوطني تنتج سنويا أزيد من 480 مليون متر مكعب وبطاقة إجمالية تفوق 900 مليون متر مكعب سنويا. ولدى تطرقه للنقص المسجل للمياه الشروب ببلديات منطقة الظهرة بولاية غليزان (مديونة ومازونة وسيدي امحمد بن علي والقطار)، أبرز المسؤول الأول على القطاع أن ذلك يعود إلى تراجع منسوب واد كراميس (ولاية مستغانم) الممون لهذه المنطقة، مشيرا إلى استفادة هذه المنطقة مؤخرا من مشاريع لحفر أربعة أبار لحل المشكل وتزويد السكان بحوالي 8 ألاف لتر م بالمياه قبل الصائفة المقبلة. وأشرف الوزير خلال هذه الزيارة على وضع حيز الخدمة قناة جر مياه البحر المحلاة إلى بلدية سيدي امحمد بن عودة لفائدة 7580 مسكن إلى جانب وضع في الخدمة لصهريجين ثابتين ذات سعة 10 ألاف لتر لكل واحد ببدوار أولاد بركات التابع لنفس البلدية. كما قام بتدشين محطتين لمعالجة المياه المستعملة بكل من وادي ارهيو وغليزان إلى جانب إعطاءه إشارة انطلاق إنجاز بئر إرتوازي ببلدية واريزان و حملة تشجير بمحطة تطهير المياه بغليزان، إلى جانب إشرافه على إطلاق حملة لتنقية الأودية و المجاري المائية و النقاط السوداء بعاصمة الولاية. وعاين براقي أيضا عدة مشاريع على غرار مشروع تزويد المنطقة الصناعية لسيدي خطاب بالمياه انطلاقا من محطة معالجة المياه بوادي الخير (ولاية مستغانم). هذا المشروع الذي بلغت نسبة انجازه 45 بالمئة خصص له غلاف مالي يفوق 6ر1 مليار دينار. راضية.ش