سجلت مؤسسة ميناء الجزائر تراجعا في حركة الملاحة وحركة البضائع خلال الثلاثي الثالث من 2020 مقارنة بسنة 2019. وقالت المؤسسة في بيان لها في مضمون نشريتها: "في ظرف اقتصادي تأثر خلال سنة 2020 بالأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19، لم يوقف ميناء الجزائر نشاطاته رغم إجراءات الحجر المطبقة، غير أنه سجل انخفاضا في حركة الملاحة وحركة البضائع خلال الثلاثي الثالث من 2020". وأضافت: "من حيث حركة السفن، عرف الثلاثي الثالث من السنة الماضية رسو 348 باخرة منها 326 تجارية بميناء الجزائر مع بلوغ نسبة 87 بالمائة من الهدف المحدد، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة – 37.18 بالمائة أي 206 باخرة أقل مقارنة بإنجازات الثلاثي الثالث من سنة 2019". وقالت المؤسسة ان انخفاض حركة السفن بكونه يعود إلى "تجميد حركة سفن نقل المسافرين التي عادة ما تحوز على حصة 20 بالمائة من إجمالي السفن التجارية". فيما تحقق إنجاز الحمولة الإجمالية الخام للسفن التجارية عند الدخول المتوقعة للثلاثي الثالث من 2020 ب 4.1 ملايين برميل بنسبة 85 بالمائة، حيث انتقلت من 8.7 مليون برميل في الثلاثي الثالث من 2019 إلى 3.5 مليون برميل في الثلاثي الثالث من السنة الماضية، مما يظهر تراجعا بنسبة 55 بالمائة. وفيما يخص حركة البضائع، فقد سجلت انخفاضا بدورها ب2.9 مليون طن للثلاثي الثالث من 2020 تم إنجازه في حدود 70 بالمائة مسجلا انخفاضا ب 31.44 بالمائة مقارنة بإنجازات نفس الفترة من سنة 2019، ليتم بلوغ 2.1 مليون طن في الثلاثي الثالث من 2020. أما بالنسبة لحركة المسافرين، فقد أشارت حصيلة مؤسسة "ميناء الجزائر" إلى تسجيل عملية واحدة لإجلاء الرعايا الجزائريين خلال الثلاثي الثالث من السنة الماضية لفائدة 477 مسافر و184 مسافر مرافق بسيارة.