نفى لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام في تصريحه لجريدة ''الحوار''، على هامش انطلاق القافلة الفنية الثانية اول امس من قاعة الموڤار بالعاصمة باتجاه مختلف دوائر ولايات الوطن، أن تكون هيئته قد تلقت تعليمات أو أوامر ولا حتى توجيهات من جهات معينة بخصوص اطلاق القافلتين الفنيتين اللتين قال بشأنهما إنها مبادرة من الديوان في إطار تفعيل الحدث الذي تعيشه الجزائر هذه الايام وهو الحملة الانتخابية، الهدف منها تحسيس وتوعية المواطنين بأهمية الاستحقاق الرئاسي، موضحا أن فكرة اطلاق القافلة الفنية تندرج في إطار سلسلة الأعمال الفنية التي دأبت مؤسسته على تنظيمها على مدار السنة. وذهب بن تركي الى ابعد من هذا عندما شبه عمل الديوان بعمل وسائل الإعلام التي تتابع باهتمام ما يحدث على الساحة الوطنية، مضيفا أن مؤسسته سطرت برنامجا ثريا ومتنوعا يرمي إلى خدمة الثقافة والفن معا، يشمل حفلات فنية وعروضا مسرحية وأفلاما سينمائية وكذا عروض خاصة بالأطفال، إضافة إلى برامج السهرات الرمضانية والصيفية. وفي سياق مماثل أكد بن تركي على أن القافلة الأولى التي شارك فيها عدة نجوم فنية جزائرية، قد حققت نجاحا باهرا من خلال العمل المكثف للفنانين وتجاوب الجمهور معهم وتحسيسهم بأهمية الانتخاب وتذكيرهم بواجبهم الوطني ''لأن الجزائر تعوّل على سواعد أبنائها في هذا اليوم الذي يعتبر عيدا لكل الجزائريين''. وبهذه المناسبة اعرب بن تركي عن أمله في أن تلقى الطبعة الثانية من القافلة الفنية ''احب بلادي لذا انا انتخب'' الصدى نفسه في المناطق والدوائر التي ستحط بها ''أعتقد أن الجزائري المعروف بوطنيته سيفتح قلبه وصدره لاستقبال الوفود الفنية''. ودعا المسؤول الاول عن الديوان في هذا الاطار إلى ضرورة تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تنتشر في مجتمعنا من طرف أطراف وصفهم بالمشاغبين الذين يحرضون أبناء هذا الوطن على التخلي عن مبادئهم وهويتهم الوطنية.