أكدت وزيرة الثقافة خليدة تومي لدى إشرافها أمس على انطلاق القافلة الفنية الثانية من قاعة الموقار بالعاصمة نحو العديد من ولايات الوطن، على أن هذه الرحلة الفنية التي سيقودها ألمع نجوم الأغنية الجزائرية تدخل في إطار عملية التحسيس بأهمية الاستحقاق الرئاسي وتجسيد فكرة المواطنة في المجتمع الجزائري، نافية أن يكون للأمر علاقة بخدمة الحملة الانتخابية لطرف دون آخر كما روج له البعض. ودعت تومي في ذات السياق الشعب الجزائري للذهاب إلى صناديق الاقتراع يوم ال 9 أفريل القادم لاختيار الأفضل ممن يمكن أن يستكمل مسيرة الجزائر التنموية ''الجزائر بمثابة الأم التي أعطتنا كل شيء ولم تبخل على أولادها يوما، و علينا أن نرد لها ولو القليل من فضلها''. وأوضحت الوزيرة أن المواطن الجزائري حر في اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا بشان اختيار قائد بلاده المستقبل، لأن العبرة تقول بذهابه إلى مكاتب الاقتراع و الإدلاء برأيه حتى لو وضع ورقة بيضاء. من جهته أوضح لخضر بن تركي مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام الهيئة المنظمة للقافلة أن جديد الطبعة الثانية للقافلة الفنية يكمن في توجهها إلى الدوائر في مختلف ولايات الوطن، منها سور الغزلان بالبويرة، أميزور والقصر وأكفادو ببجاية، وكذا سيدي عقبة قنطرة وشونش ببسكرة، قيس بخنشلة وغيرها من الدوائر، بعد أن اقتصر توجه القافلة الأولى إلى المدن الكبرى. للتذكير تضم القافلة الفنية الثانية التي انطلقت تحت نفس الشعار''أحب بلادي لذا أنا انتخب'' مجموعة من نجوم الأغنية الجزائرية بمختلف طبوعها على رأسهم نور الدين بنغالي، مزيان ايزوران، مريم وفاء، عبد الرحمن جلطي، إبراهيم طيب، هواري بن شنات ،عزيوز رايس، نصرالدين حرة، وهيبة مهدي، كاتشو وزاهي شرايطي.