اشرف لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني اليوم على أشغال مجلس التنسيق الجهوي للغرب للحركة بولاية مستغانم. وأكد رئيس الحركة الأستاذ فيلالي غويني انخراط حركة الإصلاح الوطني بقناعة راسخة في مسار الشرعية الدستورية باعتباره الطريق الأسلم و المأمون النتائج ، و هو يضمن مشاركة جميع الجزائريين حتى في ظل اختلاف آراءهم . وجدد رئيس الحركة رفض الحركة لأي مسار سياسي خارج مسار الشرعية الدستورية لاسيما خيار "المرحلة الانتقالية" ، و ينتقد دعاة "المجلس التاسيسي" ، و يستغرب استمرار هذا المطلب حتى و نحن نتوجه الى انتخابات تشريعية مسبقة ستفرز برلمانا جديدا يحظى بمصداقية و شرعية شعبية و ذلك ما يسلتزم مشاركة واسعة لمختلف الفاعلبن السياسيين و عموم الناخبين . وأكد غويني مشاركة حركة الإصلاح الوطني في الإنتخابات التشريعية و المحلية المقبلة و يؤكد حضور و مساهمة الحركة في كل ورشات الجزائر الجديدة بفعالية و مسؤولية . ودعا غويني من مستغانم الشباب الطموح إلى الترشّح في الاستحقاقات الإنتخابية المقبلة التي ستوفر لهم فرصًا و تسهيلات غير مسبوقة . مؤكدا فتح أبواب الحركة أمام الإطارات و الكفاءات الشبابية الراغبة في العمل السياسي الجاد و في تسيير الشأن العام في مختلف المستويات الوطنية و المحلية . ورحب رئيس الحركة بالجمع بين انتخابات المجلس الشعبي الوطني و انتخاب المجالس الشعبية الولائية و بعتبر ذلك يختصر علينا الوقت لتحقيق انطلاقة جديدة للتتمية المحلية الشاملة في البلاد بما فيها الولايات العشر الجديدة . ودعا فيلالي غويني الناشطين في المجتمع المدني المستغانمي إلى حضور فعّال في الانتخابات التشريعية المقبلة و يقترح عليهم جمع الحهود و ضم أبرز المرشحين مع بعض و عدم تشتيت الوعاء الانتخابي مخافة ان تقصى عديد القولئم عند احتساب عتبة الخمسة في المائة 5 .