اشرف كمال بلجود وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية على افتتاح الندوة الوطنية حول استراتيجية الوقاية وتسيير المخاطر الكبرى. والقى وزير الداخلية مداخلة تتضمن الخطوط العريضة لأهمية تنظيم هذا الحدث الهام والأهداف المنشودة منها. وقال بلجود :نحن اليوم امام تحدي لامفر منه و مطلوب منا جميعا وضع حد للتضاربات و الآراء المتناقضة ويجب تطوير الإعلام الوقائي. واضاف: نطمح ان تكون الإستراتيجية الوطنية تشاركية مع ضمان مقومات أساسية تتمثل في تعزيز المنظومة القانونية و رفع كل العراقيل مع ادراج المرونة في التسيير. وقال ان تحسين أداء الحكومة من خلال تحديد المسؤوليات و تجنيد كل الاطراف الفاعلة وفهم المخاطر من خلال تعميق الدراسات. وكشف وزير الداخلية، إلى أن ميزانية التعويض والتكفل عند حدوث أي مخاطر قدرت ب 30 مليار دينار خلال 2020. وأضاف الوزير، أن التجارب السابقة، كشفت عن وجود نقاط ضعف في مجابهة الاخطار الكبرى التي اقتصرت على التدخل بالتكفل بآثارها. وفي الاخير جدد بلجود الدعوة للجميع من أجل العمل في الإطار التشاركي ومتأكد بأن المحاور التي سنتطرق لها اليوم ستسمح لنا بالخروج بتوصيات فعالة.