اشرف الوزير الاول عبد العزيز جراد على افتتاح منتدىى الاقتصاد الثقافي، واعلن الوزير ان الجزائر شهدت 23 اكتشافا اثريا جديدا. وقال جراد ان الثقافة تحتل مكانة مميزة في المجتمع لدورها الترفيهي و التربوي، وعليه حضي القطاع بإهتمام برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. هذا البرنامج الذي يركز على جل الثقافة منتجة اقتصاديا، وهذا ما جعل الحكومة تسعى لاعادة الاعتبار لمهنة الفنان و العاملين في الحقل الثقافي، وترقية الكتاب خاصة في المدارس.
الجزائر شهدت 23 اكتشافا اثريا جديدا وقال جراد ان الاصلاحات العميقة التي باشرتها الجزائر بهدف التحول الى اقتصاد متنوع تستدعى الاستثمار في جميع المجالات خاصة في قطاع الثقافة لما تملكة الجزائر من موروث ثقافي كبير. تعزيز الانتاج الفكري و الفني الاقتصادي يعد هدف تسعى الدولة لتحقيقة من خلال الاقتصاد الثقافي لتوفير مناصب شغل و خلق الثورة. الحكومة عملت على دعم و تشجيع الانتاج الثقافي و دعم الهياكل الصناعية السنمائية من خلال دعم الاستدوهات. الحكومة رغم الضروف الصعية نتيجة وباء كورونا، استطاعت ان تحقق عدة انجازات، من بينها اطلاق منصات لبيع المنتجات الفنية و الكتب ، فتح وللبحث الاثري في المواقع التي شهدت 23 اكتشاف اثري جديد، وكل يوم نكتشف مواقع اثرية في بلادنا. تم استكمال النص المحدد لنظام عمل الفنان المسرحي، وهذا ما كان المسرحيون ينتظرونه منذ زمن طويل. هناك علاقة بين الثقافة و السياحة ، ولا بد من وضع استراتيجية مكحكمة وهذا ما يحتم الاستثمار في البنى التحتية للقطاع الثقافي. وشدد الوزير على الانتقال من قطاع مستهل يشكل عبئ على الدولة الى قطاع ثقافي منتج يجعل الجزائر تسترجع مكانتها في قطاع الثقافة و الدولة مستعدة لاتشجيع استثمار خاص لانشاء استديوهات انتاج سنمائي.