اشرف، اليوم، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة على تجمع شعبي بولاية البويرة. وقال بن فرينة ان الجزائر تحتاج إلى المصالحة الوطنية بكل أبعادها السياسية وتصفية مخلفات الماضي وآثارها السلبية على الدولة والمجتمع. واردف بن قرينة إن الجزائر الجديدة لن تنطلق دون تحالف وطني من أجل الخيار الدستوري بما يحقق الأغلبية البرلمانية الداعمة لاستقرار المؤسسات. واتهم بن قرينة، بعض الجهات بالحصول على التوقيعات مقابل قارورة الزيت أو مقابلة شكارة الحليب أو مقابل رغيف خبز، أو سكر، داعيا الطبقة السياسية لاحترام جدية التنافس الانتخابي. وأعلن بن قرينة عن جمع الحركة من التوقيعات المطلوبة لدخول الانتخابات المقبلة، مضيفا: "ومازالت التوقيعات مستمرة لأننا نعتبرها صورة تواصل مع المواطنين وصورة تشارك ومشاركة بيننا جميعاً من أجل جزائر الغد". وقال بن قرينة أن الجزائر تحتاج إلى ترقية المصالحة الوطنية بكل أبعادها السياسية وتصفية مخلفات الماضي وآثارها السلبية على الدولة والمجتمع، من خلال نبذ الحقد والكراهية وتصفية الحسابات. وأضاف أن ذلك ما يضمنه القرار الوطني السيد والموحد، والإرادة السياسية الحقيقية، وكذا الثقة المتبادلة بين الشعب والسلطة، واحترام مؤسسات الدولة وسيادة القانون وأخلاق التنافس والتداول السلمي على السلطة. واختتم بن قرينة بالقول : إن دعم الحريات لا يكون على حساب الاستقرار والوحدة الترابية ومحاولات تقسيم الشعب، متداركا بأن تلك الحركات مرفوضة من الشعب الجزائري، خاصة أنها تدعو من وراء البحار لإضعاف اللحمة الوطنية أو تستهدف الوحدة الترابية لخدمة أجندات خارجية.