في أول رد رسمي على الرسالة التي وجهها مجموعة من الجنرالات والضباط الفرنسيين إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،أكدت وزير الدفاع والجيوش الفرنسية أن أصحاب الرسالة جنرالات متقاعدون لا يمثلون إلا أنفسهم . وتعقيبا على الرسالة التي نشرتها صحيفة "ڤالو أكتويل" ، كتبت وزيرة الدفاع والجيوش الفرنسية فلورانس بارلي على صفحتها على تويتر "أن من كتب ووقع هذه الرسالة هم مجموعة من جنرالات متقاعدين ولا يمثلون الجيش الفرنسي أبدا وهم لا يمثلون إلا أنفسهم". فلورانس بارلي أكدت بأن مبادئ الجيش الفرنسي تقوم على الحياد والولاء لفرنسا وحماية جميع الفرنسيين. وفي ردها على الدعوة التي أطلقتها زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبين للجنرالات الموقعين من أجل الإنضمام إلى تيارها ،قالت الوزيرة بارلي بأن تصريحات لوبان تنم عن جهل بطبيعة الجيش الفرنسي ، متهمة إياها بالسعي إلى تسييس المؤسسة العسكرية الفرنسية بشكل يضعف أداء الجيش الفرنسي . وعبرت وزيرة الدفاع الفرنسية عن استغرابها لهذه التصريحات النابعة من طرف يريد أن يصبح قائدا للقوات المسلحة في إشارة إلى مارين لوبان التي رشحت نفسها لرئاسة فرنسا . ونشرت مجلة "فالور أكتويل"، ووقع عليه 20 جنرالا عسكريا فرنسيا، وأكثر من 100 ضابط رفيع المستوى، وأكثر من 1000 عسكري آخرين، تحدث عن "تفكك" فرنسا، مما حدا بزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن إلى نشر رسالة في المجلة ذاتها تدعو فيها إلى المشاركة في الانتخابات. وجاء في المقال أنه "بمبادرة من جان بيير فابر برناداك، -وهو ضابط ومدير موقع بلاس أرميس-، فقد وقّع نحو عشرين جنرالا ومئة ضابط كبير وأكثر من ألف جندي آخر نداءً للمطالبة بشرف العودة والواجب داخل الطبقة السياسية"، وتحدث المقال عما أسماه "عقائد تختلف مع الدستور الفرنسي "، معتبرين أن "التفكك يؤدي مع الإسلامية وجحافل الضواحي، إلى فصل أجزاء عديدة من الأمة لتحويلها إلى أراض خاضعة لعقائد تتعارض مع الدستور". وأضاف العسكريون: "نحن مستعدون لدعم السياسات التي ستأخذ في الاعتبار حماية الأمة".