أجلت محكمة الجنايات أمس الفصل في قضية عبد القهار بلحاج و8 متهمين آخرين، اثنان منهم موقوفون و5 في حالة فرار، وهذا بسبب غياب دفاع المتهم '' ب. الياس '' ، على أن تستأنف في الدورة الجنائية المقبلة محاكمة المتهمين المتابعين بجنايتي الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة وعدم الإبلاغ. وقائع القضية المتابع فيها ابن الرجل الثاني في جبهة الإنقاذ المحظورة والذي كان ينتظر أن يحكم عليه فيها غيابيا لأنه في حالة فرار تعود إلى 6 جانفي 2007 عندما التمس وكيل الجمهورية من قاضي التحقيق فتح تحقيق ضد المتهمين بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة تنشط بالداخل وعدم الإبلاغ عن مجرمين، حيث أن المدعو '' م. عبد الرحمن '' اعترف في وقت سابق أنه خلال شهر أوت التقى شخصا يدعى ربيع بالقرب من مسجد الفتح الكائن بواد أوشايح الذي سلم له رقم هاتف الإرهابي '' خ. الطاهر '' المكلف بتجنيد الشباب للالتحاق بالجماعات الإرهابية، كما أن المدعو عبد الرحمان كلف من قبل هذا الأخير بنقل عبد القهار بلحاج في اليوم الثالث من شهر رمضان 2006 ، حيث التقى كلا من عبد الكريم المكلف بنقل المجندين والمدعو مخلوف والمدعو زكرياء وبلحاج عبد القهار على مستوى محطة الحافلات بالخروبة، وانتقلوا جميعا إلى مدينة بوغني بتيزي وزو أين وجدوا الإرهابي '' خ. الطاهر '' في انتظارهم، كما أن المدعو '' ب. حسين '' قد تعرف على المدعو '' ك. محمد '' مجند عبد القهار والذي قضت بحقه محكمة الجنايات مؤخرا 3 سنوات حبسا نافذا وعرض عليه الالتحاق بالجماعات الإرهابية من جديد وهذا عندما التقاهم في السجن، للذكر فإن عبد القهار كان قد غادر حي البدر بالقبة والتحق بالجبل وهو متواجد بالمنطقة الثانية لتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمرة '' دروكدال ''.