عبد القهار بن حاج في الوسط أرجأ قاضي الجنايات لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة أمس الفصل في قضية عبد القهار بن حاج المتواجد في حالة فرار والذي أُدرح إسمه رفقة ثمانية آخرين خمسة منهم في حالة فرار وثلاثة موقوفين إلى الدورة الجنائية المقبلة * * وهذا لتغيب دفاع المتهم (ب.الياس) المكنى طلحة، وسيواجه المتهمون التسعة تهما تتعلق بجناية الانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالداخل وعدم الإبلاع عن مجرمين، ما ميز جلسة المحاكمة أمس التي تأجلت هو حضور علي بن حاج لمتابعة القضية ومعرفة الحكم الغيابي الذي ستصدره المحكمة في حق إبنه الذي التحق بالجبل في نهاية 2006، غير أن هذا الأخير وصل متأخرا ليعلم بقرار تأجيل القضية. * حيثيات هذه القضية تعود إلى 06 جانفي 2007 أين ألقي القبض على الإرهابي (ك. محمد) وهو الذي أخبر عناصر الأمن بالمجموعة الإرهابية التي كان ينشط معها، وأسفرت التحريات على تحديد هوية كل من (م. عبد الرحمان) 31 سنة المكنى عبد الكريم و (ي. الياس) 31 سنة مكنى طلحة، و(ب. حسين) المكنى "إلياس"، والبقية مازالوا في حالة فرار من بينهم "بن حاج عبد القهار" الذي جنده المدعو (ك. محمد) والذي حكمت عليه المحكمة الجنايات بالعاصمة مؤخرا بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا. * وحسب اعترافات المتهم (م. عبد الرحمن) فإنه كان ينوي ربط الاتصال بالجماعات الإرهابية بعد خروجه من السجن، وكان يتنقل إلى منطقة بوغني بتيزي وزو للإلتقاء بالإرهابيين،كما كان يقوم بنقل بالإرهابيين وينسق لإيصال المجندين إلى معاقل الجماعات الإرهابية، وكان دوره تزويد الجماعات بالمعلومات الخاصة بتحركات مصالح الأمن والأوضاع الأمنية، أما المتهم (ب. الياس) فاعترف بأن الإرهابي يوسف هو الذي اتصل به وطلب منه العمل ضمن الجماعة الإرهابية، أما (ب. حسين) فقد خرج من السجن في إطار قانون المصالحة الوطنية في 3 جويلية 2006 بعد ما حكم عليه بالسجن المؤبد في قضية إرهابية والتقى "ك. محمد" الذي تمكن من اقناع مجموعة كبيرة من الشباب للالتحاق بالجماعات المسلحة من بينهم عبد القهار الذي غادر منزل عائلته المتواجد بحي البدر بباش جراح بالعاصمة فجر 5 أكتوبر 2006 بعد أدائه لصلاة الفجر بالقبة، والتحق بالجبل رفقة شباب آخرين وهو متواجد بالمنطقة الثانية لتنظيم الجماعة السلفية تحت إمرة درودكال وهذا ما ظهر في شريط مسجل عبر الأنترنيت. *