نظم رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة مساء اليوم تجمعا انتخابيا بولاية باتنة. وقال بن قرينة ان النظام السابق كان حاجرا على إارادة وشريعة الشعب الجزائري، ولا بد للشعب من المشاركة بوقة في الانتخابات التشريعة القبلة لبناء جزائر. واضاف بن قرينة ان اطراف معادية خارجية تحيك الدسائس للجزائر بأيادي داخلية لزعزعة الوضع في البلاد، لكننا نستعيد سيادة الشعب و ترجمة طموحه و مطالبه التي نادى بها في الحراك الاصيل يوم 22 فيفري. وقال بين قرينة ان مشاركة الحركة عبر قوائم الدوائر الانتخابية في 62 دائرة بمرشحين يمثلون خيرة ابناء الوطن من كل الشرائح. التنوع الثقافي و اللهجات و التضاريس يعزز وحدة البلاد ولحمتها وليس لزعزعة الوحدة الوطنية وبيع الوطن لاطراف خارجية، ثقافتنا واحدة رغم تونوعها. الجزائر مقبلة على تحول سياسي عميق و انتقال ديموقراطي حقيقي فرضه الشعب بحراكه الاصيل وليس هدية من السلطة ولا من احد. الانتخابات المقبلة ان كانت نزيهة ستكون محطة هامة لتكريس ارادة الشعب ليعطي درس عبر حراك "هجين و مؤدلج" بمشاركته في هذه الانتخابات.