قال المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، الخميس، إن “بعض المطالبين بالمرحلة الانتقالية والمجلس التأسيسي ركبوا قطار المعارضة في الوقت الضائع بعدما كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن”. وخلال تجمع شعبي نظمه بولاية غليزان، في اليوم الخامس من الحملة الانتخابية، إن “جزء من دعاة المرحلة الانتقالية حلفاء العصابة ركبوا الدبابة في التسعينات وخططوا للتمديد لبوتفليقة في أوت 2018، يهاجمون اليوم من يرون أن الانتخابات هي الحل”، مؤكدا أن “من ضاعت مصالحهم كانوا مستعدين لرفع السلاح الشهر الماضي دفاعا عنها”. وأوضح بأنهم “يتشدقون بالديمقراطية ويطالبون بها لكنهم كانوا حلفاء للعصابة التي يقبع أفرادها في السجون”. وأضاف بن قرينة بقوله: “في تحليلي الشخصي وليس بناء على معلومة، هؤلاء لم يكن مستبعدا أن يرفعوا السلاح خلال الشهر الماضي لولا يقظة الجيش الوطني الشعبي”. وأكد عبد القادر بن قرينة، أن “المعركة اليوم ظهرت جليا، إنها التلاعب بديباجة الدستور الجزائري والهوية العربية الإسلامية للشعب الجزائري”، مشيرا: “أتفهمهم قياداتهم السياسية موجودة في السجون، عاشوا عشرين سنة بل من التسعينات من وقت إلغاء المسار الانتخابي بل هم مستعدون للعنف … يدعون أنهم رمز الحرية والديمقراطية وأنهم يمثلون الحراك وكل شبر من أرض الوطن”. واتهم المترشح الرئاسي من سماها “العصابة المسجونة في الحراش” بتمويل تأسيس أحزاب وجمعيات ومؤسسات همها خدمة مصالح فئة معينة دون التفكير في مصلحة الجزائر وشعبها. وشدد مرشح حركة البناء الوطني بأن كل جزائري له الحق في التفكير فيما يشاء، موضحا: “من حق أي جزائري أن يختار بين الانتخابات أو لا، ومن حق كل جزائري أن يختار بين المرحلة الانتقالية أو المسار الدستوري لكن أن نلعب بأمن واستقرار هذا الوطن فهذا أمر لن نسمح به”. وأفاد أنه “من حق الجزائريين الاختلاف بشأن الانتخابات، لكن ليس من حق من كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن وخططوا لتمديد عهدة بوتفليقة في جويلية 2018، أن يركبوا “الحراك” اليوم للتلاعب باستقرار الوطن”. وأوضح بأن “الأقنعة اليوم قد سقطت وانكشف المخطط أنه يستهدف الهوية، بعدما حرر الحراك الشعب وفضح العصابة أراد المعادون لمشروع نوفمبر ولهوية الأمة الجزائرية ركوب القطار وهم كانوا حلفاء للعصابة في السر والعلن”. وقال إن “هؤلاء كانوا يتلقون تمويلا ودعما من الذين يوجدون اليوم في سجن الحراش، وصنعوا منهم شخصيات قانونية وسياسية وجمعيات على أساس الدفاع عن الديمقراطية”، معلنا: “إن لم يتوقفوا سأسمي الأمور بمسمياتها وأعلمكم من هم هؤلاء بالإسم”. وأضاف بن قرينة في هذا السياق: “سأعمل على فضح أصحاب النوايا الخبيثة أصحاب فكرة التأجيل والتمديد بالاتفاق مع المستعمر الفرنسي من أجل خط دستور بعيد عن أصالة الجزائر خادم لمصالح المستعمر”.