جدد رئيس اتحاد أطباء الجزائريين لناحية الشرق الدكتور خالد السعيد التأكيد على أهمية التلقيح للتغلب على جائحة كورونا والأولوية للمرضى والمسنين. وطمأن الدكتور خالد السعيد على امواج اذاعة سطيف الجهوية الجميع بأن اللقاحات التي اختارتها الجزائر مفيدة ونافعة ولم تسبب اية مضاعفات لحد الساعة. وبالنسبة للذين اصيبوا بالكوفيد في السابق وخاصة لازيد من ستة او ثمانية اشهر قال السعيد انه وجب تلقيحهم لدعم المناعة المكتسبة جراء المرض. ودعى الى ضرورة تسريع وتيرة التلقيح من أجل المناعة الجماعية دون التخلي عن الوقاية التي تمثل ثلاثة ارباع تفادي الخطر ، قائلا ان المتاعة الجماعية تقلص من حركية الفيروس في الهواء . واضاف السعيد بعض الأمراض خلال وقتها الحاد تؤدي الى تاجيل التلقيح الى غاية نهاية العلاج ومنها على سبيل المثال السل والازمات القلبية الحادة وغيرهما. وقال انه لا يوجد مرض يمنع التلقيح حتى الحساسية لبعض الادوية كالمضادات الحيوية لا تمنع ولكن وجبت استشارة الطبيب، والحالة التي تمنع من التلقيح هي الحساسية لاحد مكونات اللقاح من اي شخص. وقال عشية الفتح الجزئي للحدود الجوية وجب الحرص وبصرامة على احترام برتوكول الوقاية واخذ الاجراءات وبصرامة قبل الدخول وأثناءه وبعده لتفادي خطر السلالات المتحورة خاصة بالنسبة للقادمين من دول تنتشر بها السلالات البريطانية ، النيجيرية والهندية. وقال انه لا بد من الكشف والمراقبة وعدم الاكتفاء بتحاليل ال 36 ساعة التي قد تكون ضمن تحاليل ما يعرف بالسالب الكاذب في بعض الحالات ولابد من القناعة والاقتناع بالحجر الصحي ولو على المستوى الشخصي من 03 الى 05 ايام حتى ولو كانت التحاليل سلبية، مع العلم ان حالة واحدة بالبليدة تسببت في انتقال العدوى مع بداية الجائحة بسرعة فائقة. وقال عشية امتحانات نهاية السنة وجب على السلطات العمومية توفير اكبر الفضاءات من اجل تجسيد التباعد بين التلاميذ، لا بد من فرض القناع الواقي والتعقيم وتنظيم الحركية في الدخول والخروج خلال فترة الامتحانات وتفادي السماح بالخروج الى فترة الراحة لعدد كبير من التلاميذ لضمان التباعد وجب من الآن الحرص على توفير الماء ، التنظيف للمصحات والحجرات التي يمتحن فيها التلاميذ. وبالعموم تحتاج المؤسسات التربوية المعنية بامتحانات نهاية الموسم الدراسي الى الجاهزية من خلال الصرامة في احترام البرتوكول الصحي.