أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن مشاركة حزبه في التشريعيات المقرر إجراؤها يوم 12 جوان تأتي ل "الانتقام" للمترشحين الذي زورت ضدهم الاستحقاقات السابقة. وقال مقري في تجمع شعبي نشطه اليوم بباتنة أن مشاركة حمس في الاستحقاقات الانتخابية السابقة أحرجت السلطة السياسية آن ذاك من خلال مزاحمة مناضليها لمرشحي السلطة رغم التزوير و التآمر لضرب الحركة من الداخل و الخارج وملاحقة مناضليها في الإدراة وفي كل المجالات. وفي ذات الصدد، دعا رئيس حمس المواطنين للمشاركة القوية في الانتخابات من أجل فرض الإرادة الشعبية وعدم الانصياع لدعوات المقاطعة، موضحا أن " المشاركة في العملية الانتخابية تعد الخطوة التي تفسد أوراق المخططات غير الديمقراطية". وإعتبر مقري التوجه نحو تعويض الأحزاب بمنظمات المجتمع المدني هو محاولة لإضعاف المنظومة الحزبية والسياسية في البلاد، مبرزا أن الجزائر لا يمكنها أن تتخلف عن دول العالم التي تقوم على العمل الحزبي. وأضاف : "نحن في حاجة إلى برلمان مركب من كتل سياسية قوية تحمل برنامجا سياسيا يمكن أن يُقدم إضافة نوعية للبلاد". وقال: "إن حمس فرصة للجزائر إذا أردتم بناء دولة قائمة على أسس قوية". أيوب.حيرش