تعهد أمس المترشح للرئاسيات المقبلة علي فوزي رباعين بالتكفل بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في حل حصوله على تزكية الجزائريين في التاسع من أفريل القادم ، ملحا على ضرورة إدراج مسألة الاهتمام بالجالية ضمن أهم أولويات السلطة . وأوضح رباعين خلال تجمع شعبي نشطه ببلدية تمالوس بولاية سكيكدة أن ظاهرة البيروقراطية تأتي في مقدمة المشاكل التي يتعرض لها أفراد الجالية الجزائرية عند عودتهم إلى الجزائر و محاولتهم الاستثمار فيها، حيث قال ''يجد أبناء الجالية أنفسهم و في أحيان كثيرة أمامها بحيث لا يجدون مناصا عن المرور عبرها للتسهيل مما يلاقونه من عقبات إدارية لا نهاية لها'' متعهدا في الوقت ذاته بالتخفيف من الإجراءات الإدارية التي تفرض على هؤلاء ، ومردفا بالقول ''غايتنا في جلب المستثمرين لا تقتصر فقط على الأجانب و إنما تشمل أيضا المستثمرين الوطنيين الذين يطمحون لخدمة وطنهم بصورة او بأخرى و يملكون الحق قبل غيرهم في الاستفادة من الفرص التي تمنحها الجزائر" وأعلن رباعين على انه سيلتزم بتنظيم سوق النقل الجوي منه و البري كأهم إجراء، سعيا إقناع المقيمين في الخارج بالرجوع إلى بلدهم بدل التثبيط من عزيمتهم، وموضحا في الموضوع ذاته انه لا يمكن معالجة مشاكل المهاجرين دون الاهتمام بسلك الجمارك ، حيث قال في المفاجأة''لا يمكن الحديث عن تطبيق هذه الحلول دون الالتفات إلى الوضع الاجتماعي لأعوان سلك الجمارك و شرطة الحدود الذي يتعين ترقيته بما يمكن من وضع حد لممارسات الرشوة التي أصبحت ظاهرة تشوه صورة الجزائر". وقال رباعين انه سيعيد النظر في سير سوق العملة الذي ''أصبحت تتحكم فيه السوق السوداء'' مما أفرز ''فوضى عارمة'' انعكست على العلاقة بين السلطة و المستثمرين التي ''أصبح انعدام الثقة الطابع المميز لها'' على حد ما أضاف المتحدث ذاته الذي بين أن حل ذلك سيكون بإنشاء مكاتب معتمدة للصرف على غرار ما هو موجود في العواصم الاقتصادية العالمية،كما انتقد ممثلي السلك الدبلوماسي في الخارج ، ومعاتبا السفراء الذين ''تخلوا عن مهمته الأساسية'' المتمثلة في خدمة الجزائريين في الخارج و حماية حقوقهم و الذود عن مصالحهم الأمر الذي جعل من غربة المهاجرين ''معاناة مضاعفة".