قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة إن الانتخابات التشريعية لن تكون نزيهة 100 بالمائة، بالرغم من وجود إرادة سياسية لجعلها شفافة مضيفا: " نتمنى من رئيس الجمهورية أن يضرب بيد من حديد على كل من يمس نزاهة الانتخابات". واعتبر رئيس حركة البناء الوطني، أن حركته تتبنى مقاربة جديدة لحل الأزمة القائمة، قائلا: "مقاربتنا تتمثل في تشكيل كوموندوس سياسي، يعطل ويؤجل المعارضة، ويلغي الموالاة، لحل أزمة الجزائر، ويقترح برنامجا لإنقاذ الوطن تحت إشراف رئيس الجمهورية". وأكد بن قرينة أن حركته هي حركة وطنية ذات مرجعية تاريخية ألا وهي مرجعية عبد الحميد بن الحميد بن باديس وجمعية العلماء المسلمين ، يؤسس لها بيان أول نوفمبر ، وتتوفر على مرصد يرصد كل شيء، وقال في هذا الشأن: "ليس لدينا ذباب وإنما لدينا نحل يرصد كل شيء يدور في الساحة السياسية." وأعرب بن قرينة عن رفض حركته الدخول في رواق المغالبة، وقال: حركة البناء الوطني تنبذ وترفض أن تكون في رواق يتبنى المغالبة، وإنما نتبنى نمطا جديدا ألا وهو نمط المشاركة وتابع يقول:"لن نكون في رواق الموالاة ولا في رواق المعارضة، وإنما نمتلك مقاربة جديدة تحت عنوان المشاركة والإشراك". واعتمد بن قرينة في تصريحه كذلك على الكم الهائل من الهجمات التي تتلقاها الحركة من طرف المترشحين في القوائم الحرة وحتى من الأحزاب، حيث قال في هذا الصدد: "هم لا يدركون أنهم كلما هاجموا حركة البناء الوطني كلما بحث عنها الناس وسمعوا بها، مضيفا: " نشكر من آذانى بقصد أو غير قصد لأننا أصبحنا أقوى بفضلهم" . أما بخصوص المحيط الإقليمي والتهديدات الخارجية فقال بن قرينة إنهم لن يتسامحوا مع من يريد أن يخترق سيادة الوطن، ومن يطعن في مؤسسات الدولة، ويحارب الجزائريين بالمخدرات أو الجريمة المنظمة. أيوب.حيرش