قال عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني ان الحزب سيعمل مع شركائه السياسيين ليكون البرلمان في خدمة الشعب. وقال بن قرينة خلا لندوة صحفية اليوم: نثمن التوافق السياسي على نجاح الانتخابات واقتصار الطعون على الجانب التقني بعيدا عن جوهر العملية الانتخابية. واضاف بن قرينة: لن نطعن في مؤسسات دولتنا وشرعية منقوصة أفضل من شرعية منعدمة، على الحكومة القادمة التركيز على مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. واضاف بن قرينة ان يد حركة البناء ممدودة للجميع لتشكيل كمندوس سياسي يعمل برعاية رئيس الجمهورية، نطالب بحلّ المجالس الولائية والبلدية وإجراء انتخابات عاجلة، مراجعة قانون الانتخابات لتحقيق تكافؤ الفرص وإبعاد التزوير. وقال بن قرينة ان عدد من القوى السياسية التي نادت الى مقاطعة الانتخابات هي الان موجودة معنا، وان حركة البناء الوطني لا يمكن أن تمس برمزية المنظمة الوطنية للمجاهدين. واضاف بن قرينة ان الذي يطعن في مؤسسات الجيش و المؤسسات الأمنية و رئاسة الجمهورية هو جاهل او خائن وبائس. وقال بن قرينة انه لابد من حوار وطني لايقصي أحدا ولن نيأس من تغيير مواقف الحراكيين، ندعو إلى أخلقة الحياة السياسية ولا نتهم أحدا بالتزوير الممنهج. ودعا بن قرينة شرفي فتح تحقيق في نتائج الانتخابات وإذا ثبت أن حركة البناء زوّرت سأنسحب من الحياة السياسية وقال انه لابد من إعادة النظر في مندوبيات سلطة الانتخابات لأنها لا تمثل الإرادة في النزاهة، كما دعى لمقاربة جديدة في تشكيل الحكومة وشراكة وطنية للخروج من الأزمة.