إفتتح وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الإثنين، اليوم التقني حول تعميم إستعمال البنزين بدون رصاص. يعقد هذا اليوم التقني ، الذي تنظمه سلطة ظبط المحروقاتARH ، أياما معدودة قبل دخول حيز التنفيذ لإزالة البنزين المحتوي على الرصاص (البنزين العادي والبنزين الممتاز) على مستوى جميع محطات الخدمات في البلاد ، والمقررة ابتداءا من شهر جويلية 2021. إن استخدام البنزين المحتوي على الرصاص له تأثير سلبي على البيئة والنظام البيئي، ولا سيما بسبب الطبيعة المشتتة للرصاص المنبعث من عوادم السيارات عند حرق البنزين العادي أو المحتوي على الرصاص الفائق، ما دفع بقطاع الطاقة إلى بذل المجهودات من أجل وضع إستراتيجية مدروسة من اجل التخلص التدريجي من الرصاص في البنزين. هذا التخلص التدريجي من الرصاص في البنزين هو تتويج لعملية بدأت في عام 1998 بإدخال البنزين الخالي من الرصاص في سوق الوقود المحلي حيث يبلغ استهلاك البنزين الخالي من الرصاص حاليًا 1.3 مليون طن سنويًا. حيث ارتفعت حصة البنزين بدون رصاص من 29٪ في عام 2015 إلى 40٪ في عام 2020. جاء تعميم استعمال البنزين بدون رصاص، المقررة ابتداء من شهر جويلية 2021 ، نتيجة الجهود التي يبذلها مجمع سوناطراك في مجالي التكرير والتوزيع. حيث تم دمج استراتيجية تطوير التكرير كل من البعد الصحي والبيئي في عملية الإنتاج وفي خطط التطوير المختلفة لسوناطراك. شهد إدراج الرصاص في البنزين إنخفاضًا ملحوظًا منذ عام 2000 حتى إزالته النهائية اعتبارًا من 15 سبتمبر 2020. ومنذ ذلك الحين، بدأ الموزعون و على راسهم نفطال بإزالة التلوث من شبكة التوزيع (إزالة آثار الرصاص) ، مع المراقبة المنتظمة لرصد وجود آثار الرصاص على مستوى خزانات جميع مراكز التخزين و محطات الخدمات. و عليه، اعتبارًا من أوائل شهر جويلية 2021 ، سيكون البنزين بدون رصاص هو البنزين الوحيد على مستوى في السوق الوطنية وسيكون متاحًا في جميع محطات الخدمات و بنفس السعر الحالي وفي نفس المحطات التي كانت تحتوي سابقًا على مادتي البنزين العادي و الممتاز. ومنه فان السيارات التي كانت تستعمل مادتي البنزين العادي و الممتاز اصبح بإمكانها استعمال هذا البنزين الذي سيطيل عمر شمعات الإشعال، ويزيد في فترات تغييرات الزيت ويطيل عمر نظام العادم وكاتم الصوت للمحركات . أيوب.حيرش