قال الدكتور إلياس أخاموخ عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا في الجزائر ان الوضعية الوبائية متحكم فيها حاليا، لكن تبقى مقلقة و لا تبعث على الارتياح ونتخوف من الأيام القادمة . واضاف أخاموخ على امواج اذاعة سطيف الجهوية ان مصالح الصحة سجلت في نوفمبر الماضي 1300 اصابة يوميا، تشبع في المستشفيات و بكل صدق نتخوف من العودة لتلك المرحلة وقال ولايات العاصمة،وهران،سطيفالبليدةقسنطينةوالولايات الكبرى تعيش وضعا صعبا اذا كان فيه ارتفاع جنوني للاصابات سنعود لإجراءات الحجر على بعض المدن . واضاف في الجزائر سجلنا أقل من 5% من المصابين بالسلالات الجديدة، مقارنة بانجلترا وفرنسا فيها 95 من هذه السلالة واردف أخاموخ أكثر شي نتخوف منه هو الولايات الساحلية التي تضاعف فيها عدد السكان الى 3 أضعاف في الصيف، ثم انتشار الوباء على غرار ماحدث لجيجل العام الماضي . وقال ان منظمة الصحة العالمية صنفت الجزائر من بين أكثر الدول امانا في كورونا، بلادنا كانت من بين اولى البلدان التي انطلقت في عملية التلقيح ولو ببطئ، حاليا تسارعت وكشف أخاموخ ان الجزائر ستستقبل هذا الاسبوع مليون جرعة من اللقاح، وفي جويلية مليونين، والعدد يتضاعف في الأشهر القادمة، سنصل الى المناعة الجماعية قبل نهاية العام ان شاء الله . وقال : نحن في طور تقييم البروتوكول الخاص بالمطارات، متفائل بتخفيف الإجراءات وربما سنتخلى عن إجراءات الحجر الصحي ونكتفي بالتحاليل قبل وبعد السفر فقط. كشف ان السلطات تتجه لفتح رحلات جديدة لمختلف الدول وايضا اضافة مطارات جديدة والقرار بيد السلطات العمومية، ومن بين الآلاف الذين دخلوا البلاد تم اكتشاف 6 حالات اصابة مؤكدة فقط بالفيروس وتم التكفل بهم . واضاف البروتوكول الخاص بقاعات الأفراح جاهز منذ أيام وهو على طاولة السلطات العمومية وهي من ستعلن على استئناف نشاطاتها . واختتم اخاموخ بالقول: مرة أخرى اقولها الأيام القادمة ستكون صعبة، لذلك رجاءً التزموا بتدابير الوقاية و اقبلوا على التلقيح حتى ننتصر.