إعتبر رئيس حركة البناء الوطني ، عبد القادر بن قرينة ، ان اندماج الجزائريين في جبهة واحدة لمواجهة الحرائق الاجرامية المهولة التي عرفتها مناطق متعددة بالوطن رسالة واضحة الى من دأب على إلقاء سمومه على الجزائر ، من خلال محاولة إشعال النعرات ونشر الفتنة و التحريض عبر انتهاج أسلوب دعم للحركات والمنظمات العنصرية و الإرهابية. و أكد بن قرينة في بيان للحركة ،اليوم السبت، أن من يراهن على تصادم بين أبناء الشعب الواحد قد فشل في رهانه و خاب ظنه ، وقال "فالجزائر ستبقى واحدة موحَدة و هي اليوم في تلاحم كامل بين الشعب مع جيشه و هي قادرة على رد أي عدوان". وقال عبد القادر بن قرينة إن التصريحات العدائية من الأراضي المغربية تجاه الجزائر البالغة الخطورة ، تؤكد من جديد النوايا الحقيقية لنظام المخزن في ظل تحالفه المتجدد مع الكيان الغاصب ضد الجزائر، و تؤشر على تطور خطير للوضع بالمنطقة في المستقبل القريب . وأضاف المصدر أن التكالب على الجزائر عبر استهداف وحدة أراضيها و شعبها لم يعد خفيا، و إن تسلسل الأحداث و ترابط خيوط الفتن فضحت مدبريها و عرت الأطراف التي تقف وراءها. وأكد بن قرينة أن الجزائر والتي استطاعت دوما تجاوز محنها مهما عظمت ، قادرة على مواكبة التحولات التي تشهدها المنطقة، كما أنها على جاهزية تامة لمواجهة التهديدات و المخاطر المنبثقة عن هذه التحولات.