نشط وزير الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة ندوة صحفية اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال. وأعلن لعمامرة خلال الندوة الصحفية عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية، قائلا انه ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما بالقيام بأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا. وقال لعمامرة ان العمليات العدائية الممنهجة تعود بدايتها إلى الحرب المفتوحة عام 1963 عندما هاجم الجيش الم.غربي الجزائر بعد الاستقلال الجيش المغربي استخدم آنذاك أسلحة فتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر، عملت الجزائر على إقامة علاقة عادية مع الجار الم.غربي رغم سوابقه العدائية، الم غرب قطع بشكل فجائي علاقته الديبلوماسية مع الجزائر عام 1976. واضاف ان اخر الاعمال العدائية المغربية ضد الجزائر تمثل في الاتهامات الباطلة و التهديدات الضمنية من وزير الخرجية الصهيوني في المغرب، ومن الواضح ان وزير خارجية المغرب كان المحرض على هذه التصريحات. قيام السلطات المغربية بمنح موطئ قدم لقوات اجنبية المادة 5 من معاهدة حسن الجوار و التعاون بين الجزائر و المغرب. تشمل العمال العدائية التعاون المنسق للمغرب من الماك و رشاد التي ثبت ضلوعهما في الحرائق بالولات مؤخرا و عملية قتل المواطن جمال بن سماعيل. الفضيحة التي لا تقل خطورة عن سابقها هي عملية التجسس التي تعرض لها مواطنون و مسؤولون جزائرين من قبل الاستخبارات المغربية باستعمال التكنولوجيا الاسرائيلية. القرارا احادي الجانب لفرض تأشيرة دخول على الجزائرين بما في ذالك الرعايا الجانب من اصل جزائر بعد تفجيرات الرباط و التي بينت التحقيقات ان العملية قامت بها جماعة ارهابية مغربية ، بما في ذالك الاعتدائ على القنصلية الجزائريةفيالرباط، ورغم ذالك لم تعطي السلطات المغربية اي تبريرات بل حمت المعتدين على القنصلية. وأعلن لعمامرة رفض الجزائر الابقاء على وضع غير اعتيادي يجعل المجموعة المغاربية في حالة توتر دائم. وقال وزير الخارجية ان كافة الدول الافريقية الشمالية رفضت انضمام اسرائيل كمراقب في الاتحاد الافريقي عدا المغرب.