أعلنت الجزائر تمسكها بمطلب إجراء تحقيق مشترك مع السلطات المغربية يخص حادث الاعتداء الذي تعرضت له القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء المغربية في أول نوفمبر الجاري من قبل مجموعة من الشباب تنتمي إلى تنظيم "الشباب الملكي". وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني ، عما إذا كان المغرب قد استجاب للمطلب الجزائري الذي أعلنه وزير الخارجية رمضان لعمامرة الأسبوع الماضي بهذا الشأن، فقال: "الجزائر مازالت تأمل أن يستجيب المغرب لهذا المطلب، والأمر يتوقف على حسن نوايا المغرب، إذا كانت النوايا حسنة، وللمغرب ما يثبت بأن حادثة الاعتداء فعل معزول فليقدمه". ولفت بلاني إلى أن "تحقيقاً أولياً فتحته مصالح القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء انتهى إلى أن الحادث فعل مدبر، وليس فعلا معزولا كما وصفته السلطات المغربية". وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمضان لعمامرة، قد اتهم الأسبوع الماضي الرباط "بخرق الحصانة الدبلوماسية ووضع العلاقات الثنائية بين الجزائر والمغرب في حالة انسداد.