أعلنت السفارة النيجيرية في الجزائر أن 14 نيجيريا لقوا حتفهم في صحراء الجزائر بينما كانوا في طريقهم إلى أوروبا من أجل الهجرة خلال شهر مارس المنصرم ، حيث اتخذوا من الهجرة السرية سبيلا لهم من أجل الوصول إلى أوروبا. قالت السفارة النيجيرية في بيان لها أن المهاجرين السريين أرادوا عبور الصحراء الجزائرية قادمين من وطنهم الأصلي من أجل الوصول إلى شمال الجزائر، ومن ثم أخذ قوارب الموات التي تعمل على توفيرها للحراقة الأفارقة شبكات منظمة بأثمان خيالية من أجل الوصول إلى الجنة الأوروبية المزعومة بحثا عن العمل والاسترزاق. ?وأشارت نفس المصادر إلى أن عدد الأفارقة الذين لقوا حتفهم على أبواب أوروبا لا يقل عن 316 شخصا، استنادا إلى البيانات التي يتم جمعها من مختلف الجهات. وكانت جمعية حقوق الإنسان الأندلسية في تقريرها السنوي قدم للسلطات الإسبانية قد أحصت، في آخر تقرير لها أن المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة الذين يتخذون من الشمال الإفريقي، خاصة الجزائر ليبيا والمغرب، منطقة عبور إلى أوروبا، تمكن 15000 المهاجرين السريين الأفارقة من جنسيات مختلفة من الوصول إلى ''الجنة'' الأوروبية الموعودة مرورا من الجزائر فضلا عن تسجيل وفاة 141 حراق آخر لم يسعفهم الحظ ، توفيوا قبل أن يروا ''نور'' أوروبا على أرض الجزائر. وتبرز الوثيقة أن عدد الأفارقة الذين لقوا حتفهم والموثقين أي بوجود شهادات وفاة هذه السنة انخفض مقارنة مع سنة 2007 أين وصل إلى 921 حراقا ، بينما وصل عددهم السنة الماضية 581 مهاجرا سريا، وهو رقم يمثل انخفاضا كبيرا حسب نفس الجمعية. كما كشفت أرقام رسمية أنه مالا يقل عن 261 مهاجر غير شرعي جزائري هلكوا على أبواب أوروبا ابتلعهم البحر، وتشير الإحصائيات إلى أن عام 2005 عرف وفاة 29 حراقا، و 73 في عام ,2006 و 61 في عام 2007 و 98 في عام .2008