يستعد الجيش الامريكي لمعركة بحرية لتحرير القبطان الامريكي المخطوف ريتشارد فيليبس من ايدي القراصنة ، فيما يطالب القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون الرهينة مليوني دولار للإفراج عنه. وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون :'' إن قوات بحرية إضافية ستنضم خلال 48 ساعة إلى المدمرة يو إس إس براين بريدج التى وصلت ليلا إلى مسرح الأحداث''، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لإنقاذ القبطان. وقد تمكن القراصنة من استعادة رهينتهم عندما قفز من على متن الزورق في محاولة للهرب، وتعهدوا بمقاومة أي هجوم تشنه قوات بحرية أمريكية تلاحقهم. وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن البحرية استعانت بمفاوضين من الإف بي آي للمساهمة في المفاوضات مع القراصنة، فيما قال أحد القراصنة الذي كان يتحدث من مرفأ هارادير '' إن قراصنة آخرين أبحروا بسفينة ألمانية مخطوفة مع طاقمها الأجنبي، إلى موقع قارب الإنقاذ في المحيط الهندي''. وأضاف:'' القراصنة يعلمون أن الأمريكيين لن يدمروا السفينة الألمانية وطاقمها الأجنبي، فهم يأملون أن يتمكنوا من لقاء أصدقائهم على قارب الإنقاذ''، وكانت سفينة الحاويات الألمانية هانسا ستافانجر خطفت قبل أسبوع على بعد 400 ميل تقريبا جنوب الصومال، ويعتقد أنها تقل طاقما من 24 فردا بينهم خمسة ألمان. ورغم لهجتهم المتحدية، توقعت جماعات بحرية تتابع الموقف وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها قراصنة صوماليون أمريكيا أن تكون النتيجة حلا تفاوضيا ربما يشمل توفير ممر آمن للقراصنة مقابل إطلاق الرهينة الأمريكي. ويحتجز أربعة قراصنة فيليبس منذ الأربعاء الماضي، بعد محاولة فاشلة لاختطاف سفينة الشحن مايرسك ألاباما، التي تبلغ حمولتها 17 ألف طن على بعد مئات الأميال من الصومال. نهاية عملية قرصنة بالصومال بمقتل احد الرهائن انتهت عملية خطف اليخت الشراعي الفرنسي ''تانيت'' بايدي قراصنة صوماليين بمأساة مقتل احد الرهائن الخمسة خلال عملية نفذها الجيش الفرنسي هي الثالثة من نوعها خلال عام.، واوضح الجنرال جان-لوي جيورجيلين قائد اركان الجيوش الفرنسية ان الرهينة اصيب داخل اليخت اثناء تبادل لاطلاق النار بين القراصنة والقوات الفرنسية، والقتيل هو ربان اليخت ووالد طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات. وقتل في العملية اثنان من القراصنة واعتقل ثلاثة آخرون خلال العملية التي اعلنت عنها الرئاسة الفرنسية، وابدت فرنسا باستمرار حزما في مواجهة القرصنة ومنذ عام تدخلت فرق كومندس فرنسية مرتين بنجاح للافراج عن مركبين فرنسيين وطاقميهما كانا محتجزين من قبل قراصنة صوماليين.