أطلق شيوخ صوماليون مبادرة من أجل إيجاد حل للأزمة التي نشأت إثر اختطاف القراصنة لربان سفينة أمريكي وما نتج عن ذلك من تحرك للأسطول الأمريكي وتحذير القراصنة البحرية الأمريكية من محاولة إنقاذ الربان، ريتشارد فيليبس، المحتجز على قارب نجاة بالقوة.وتوجه الشيوخ الصوماليون الذين يقومون بالوساطة الى عرض البحر لمحاولة تأمين ممر آمن للقراصنة وبخاصة بعد أن اقتربت منهم قطعة بحرية عسكرية أمريكية. بالموازاة مع ذلك، حلقت عدة طائرات هليكوبتر على ارتفاع منخفض فوق مناطق الساحل الصومالي التي يستخدمها القراصنة، مسببة هلعا كبيرا بين سكان المنطقة. وقال شهود عيان لوكالة "رويترز" للأنباء إن هزيز الطائرات أيقظهم من النوم فجر الأحد الماضي. وقال الشهود إنهم ظنوا أول الأمر أن الطائرات ستغير عليهم. وقالوا إنهم رأوا بالعين المجردة جنودا بيض اللون على متن إحدى الطائرات التي حلقت لمدة نصف ساعة تقريبا في سماء ميناء هارادير المطل على المحيط الهندي. وعبر الشهود عن اعتقادهم أن الطائرات جاءت من إحدى القطع البحرية الأمريكية أو الغربية الموجودة في عرض البحر لرصد تطورات عملية احتجاز ربان سفينة أمريكي من جانب القراصنة الصوماليين. يذكر أن القراصنة الصوماليين يحتفظون بعدة قواعد في هارادير وحواليها حيث يحتجزون عدة سفن كانوا قد اختطفوها. على صعيد آخر، وصلت سفينة الشحن التي كان يقودها فيليبس سالمة إلى ميناء مومباسا في كينبا