أعلنت اسرائيل عن رغبتها في شراء مدفع أمريكي الصنع لإسقاط حسب زعمها الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المورتر التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة على إسرائيل.، وسيكون نظام '' فولكان- فالانكس'' المصمم لضرب القذائف القادمة بعد رصد إطلاقها مكملا لنظام ''آيرون دوم'' الإسرائيلي الذي يطلق صواريخ اعتراضية صغيرة ومن المقرر نشره على الحدود مع غزة بحلول عام 2010 . أعلن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك أن اسرائيل تريد شراء منظومة أمريكية لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية جنوب إسرائيل، وقال باراك في مقابلة مع صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية أن منظومة ''فولكان-فالانكس'' ستكون من عناصر دفاعنا لاعتراض الصواريخ".ونظام فالانكس الذي ينتج حاليا مخصص للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان ولكن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك قال انه سيطلب من وزارة الدفاع الأمريكية تخصيص وحدة واحدة لإسرائيل بتكلفة 25 مليون دولار''، ونقلت صحيفة ''هآرتس'' الإسرائيلية قول باراك: '' منظومة كهذه تشكل في نظري هدفًا استراتيجيا، إن الهدف هو إحلال وضع يتيح اعتراض أقصى ما يمكن من الصواريخ التي تطلق على إسرائيل''، يشار إلى أن منظومة ''فولكان - فالانكس'' تتألف من جزئين: رادار يرصد الصواريخ ومدفع من نوع فولكان بعيار 20 ملم يدمر الصواريخ في الجو. وتستخدم البحريتان الأمريكية والإسرائيلية هذه المنظومة لتأمين حماية السفن، ولها أيضا نسخة أرضية تتضمن مدافع يمكن أن تطلق حتى أربعة آلاف قذيفة في الدقيقة.. وأشارت الصحيفة إلى أن البنتاغون رفض حتى الآن تزويد جهات خارجية بمنظومة أرضية لان كل الطلبيات للسنوات المقبلة مخصصة للجيش الأمريكي. وكشفت عدة مصادر أن باراك سيطلب من وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس إثناء زيارة مرتقبة في جوان إلى واشنطن تزويد اسرائيل بواحدة منها على الأقل في أسرع وقت، وان وافق غيتس فانه يمكن أن تزود اسرائيل بهذا النظام في الشتاء، وتزعم جهات عسكرية إسرائيلية أن هذا النظام يمكن أن يكون حيويا لأي انسحاب إسرائيلي من الضفة الغربيةالمحتلة في المستقبل في إطار محادثات السلام مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويقول باراك إن التفكير في أي انسحاب لابد أن يكون مبنيا على كون اسرائيل واثقة من قدرتها على صد أي هجمات صاروخية من الضفة الغربية في حالة سيطرة حركة حماس عليها أيضا.