أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس عن حملة تعبئة وطنية شاملة من خلال جمع الإمضاءات وهي الحملة التي -- كما أضافت -- تعبر عن ''إحداث القطيعة''، مذكرة بأن تفاصيل هذه المبادرة سيتم النقاش حولها في لقاء الخميس المقبل. واعتبرت أن حزبها ''لم يهزم في الاستحقاق الرئاسي الأخير بل خرج منه قويا''. وطمأنت المشاركين في أشغال لقاء جهوي لإطارات تشكيلتها السياسية لبعض ولايات شرق البلاد ب ''المعنويات المرتفعة للقيادة الوطنية للحزب''. وأشارت الأمينة العامة لحزب العمال إلى أن هذا اللقاء الذي احتضنه المركز الثقافي ''عبد الحميد بن باديس''، يندرج في إطار سلسلة اللقاءات الجهوية تحضيرا لاجتماع المجلس الوطني واللجنة المركزية وتنسيقية الشباب، من أجل الثورة المرتقبة الأسبوع المقبل، قصد تقييم حصيلة الحزب حول الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أفريل الأخير. وبعد أن جددت مطلبها الرامي إلى ضرورة ''حل المجلس الشعبي الوطني وإجراء انتخابات تشريعية مسبقة''، قصد ''إعادة الاعتبار للدولة الجزائرية''، دعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى تغيير قانون الانتخابات. وجددت الأمينة العامة لحزب العمال بالمناسبة انتقاداتها لدور اللجنة الوطنية السياسية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، قبل أن توضح بأن حزبها يسعى لدفع ديناميكية سياسية عبر إصلاح سياسي ديمقراطي، لبناء مؤسسات تعكس الإرادة الشعبية. وفي الشأن الاقتصادي دعت حنون إلى إحداث ''إصلاح اقتصادي جزائري، يضمن بناء اقتصاد مستقل خلاق للثروة المتجددة ويحمي الإنتاج الوطني، ويوفر الشغل القار والكفيل بتوفير شروط التنمية المحلية والوطنية.