العمال ليس حزب مواعيد انتخابية فقط أكدت، أمس، لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال بوهران، أن حزبها "ليس حزب مواعيد انتخابية " فقط، بل" هو حزب نضالات وانتصارات" حققتها هذه التشيكلة السياسية "المعروفة بمسارها التاريخي". وذكرت حنون في لقاء جهوي جمع إطارات حزبها أن الشعب الجزائري عندما عبّر عن رأيه في الإستحقاق الرئاسي يوم 9 أفريل الجاري، أكد على مكانة حزب العمال الذي هو حزب "المستقبل والاستمرارية وليس حزب مغامرات". واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال أن "الحضور القوي" لمسؤولي مكاتب ولايات الغرب للبلاد في هذا اللقاء الرابع من نوعه يعد في حد ذاته، دليل على أن "المعنويات مرتفعة جدا". وبعد أن تحدثت حنون عن اجتماع اللجنة المركزية للتقييم السياسي الأولي للرسائل التي سجلتها أثناء الحملة الانتخابية، قالت إنه "يوجد رسالتان الأولى تعكس تجدد أمل الشعب والقدرة الرائعة لرفع التحديات ومواجهة الصعوبات"، فيما تعبر الثانية عن "تفسخ فظيع على كل مستويات". وذكرت الأمينة العامة قبل أن تجدد انتقاداتها لنتائج الانتخابات الرئاسية أنها اكتشفت أثناء الحملة الانتخابية في صفوف الحزب طاقات "رائعة وقدرات من مختلف شرائح المجتمع تجعله يركز عليها لتقوية الحزب وفتح الأفق أمام الشعب". كما دعت الأمينة العامة إلى "إحداث القطيعة" و"المحافظة على الحريات وحرية الصحافة"، مؤكدة على "ضرورة أن يكون هناك مجلس شعبي وطني حقيقي". وبخصوص الشأن الاقتصادي، أكدت الأمينة العامة على "ضرورة حماية الإنتاج الوطني والمرافق العمومية وثروات البلاد"، داعية إلى بناء اقتصاد قوي خلاق للثروة من أجل تنمية البلاد.