أعلن وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد عن تدابير رقابية شديدة تمنع أي محاولة للغش في امتحانات البكالوريا، وفيما كشف أن مصالحه قد عدلت عن تعيين مديري مراكز إجراء امتحانات البكالوريا من ولايات أخرى على اعتبار استقدامهم يزيد من المصاريف المالية للوزارة، أكد إبقاءه على تعيين 5 مراقبين على مستوى كل قاعة امتحان بالنسبة للأحرار، و3 مراقبين بالنسبة للمتمدرسين العاديين وتعيين 3 حراس في كل طابق وتعيين لجنة متابعة يشرف عليها الولاة مكلفة بإعلام الوزير شخصيا في حال وقوع أي تجاوزات. وعاود المسؤول الأول على القطاع على هامش منتدى الأساتذة المبدعين في طبعته الثالثة بفندق المرسى بسيدي فرج طمأنة تلاميذ القسم النهائي، مؤكدا أن مواضيع الامتحانات لن تخرج عن نطاق ما درسوه داخل الأقسام وخلال السنة الدراسية وبأن البرامج التعليمية ستنتهي في أجالها المحددة، مفيدا في السياق ذاته أنه سيتم ربط جلسات مع الأساتذة والتلاميذ لشرح كيفية سير الامتحانات وطريقة ترقيم الصفحات تجنبا لأي خلط أو خطأ كما وقع في العام المنصرم. بالمقابل تطرق بن بوزيد إلى المشكل الذي يعيق تعميم الإعلام الآلي داخل المؤسسات التعليمية، حيث قال بأنه مرتبط بتكوين المكونين، معلنا أن وزارة التربية الوطنية بصدد إجراء محادثات مع اليونسكو لشراء ليسانس ''أي.سي.دي. أل'' بهدف مطابقتها مع مسار التكوين الوطني الخاص بتكوين أساتذة الإعلام الآلي .